وقال خامنئي في تصريح للصحفيين عقب المشاركة في
الانتخابات الرئاسية المبكرة "على الناس ألّا يترددوا في التصويت.
وأضاف "ليس هناك سبب للشك والتردد، إنها مهمة سهلة ولها نتائج مهمة.. لماذا يتردد الناس في القيام بشيء لا يتطلب مالًا وجهدًا ووقتًا وضغطًا، وله فوائد عديدة".
واعتبر خامنئي أن "نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على حضور الشعب، ولإثبات أصالة الجمهورية وسلامتها فإن حضور
الشعب واجب وضروري، وأتمنى من الله عز وجل أن يعين لهذا الوطن الاختيار الأفضل والأنفع وأن تكون السنوات القادمة جيدة وموفقة ويرضى الناس باختيارهم".
مرشح منسحب: أدعو لفوز المتشددين
من جهته، قال رئيس بلدية طهران المرشح المنسحب من
الانتخابات الرئاسية، علي رضا زاكاني: "أدعو من كل قلبي أن تنتصر الجبهة الثورية"، مضيفًا "ومن يفوز فهو رئيس هذا البلد ويجب مساعدته على النجاح لأن نجاحه هو نجاح البلد".
وكان زاكاني أعلن انسحابه من سباق
الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع انسحاب المرشح المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، من أجل تحالف التيار المتشدد للفوز بهذه
الانتخابات.
ظريف وعارف يدعوان لفوز الإصلاحيين
من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، وأحد قادة الإصلاحيين محمد رضا عارف، إلى المشاركة الواسعة من أجل فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وقال ظريف للصحفيين في حسينية جماران في طهران بعد مشاركته في الانتخاب: "إذا كان حضور الناس واسعًا فسيتضح من هم الأقلية ومن الأكثرية".
*حماية أصوات الناخبين
وقال رئيس الحكومة الإيرانية المؤقت، محمد مخبر دزفولي، إن "حماية أصوات الناس واجب الحكومة، وليس لدينا أي مخاوف أمنية في البلاد".
وأضاف "أتمنى أن نشهد حضورًا حماسيًا للناس في صناديق الاقتراع، وفي
الانتخابات التي جرت حتى الآن شارك الناس بحماس ورسخوا هذا المكون من أمن وسلطة البلاد بشكل جيد".
ولفت مخبر إلى أنه "من واجبات الحكومة توفير المنبر لهذه الملحمة وهذا الحضور، وبجهود من وزير الداخلية والمحافظين تم هذا العمل على أكمل وجه، والنقطة الأخرى التي هي من واجبات الحكومة موضوع أمن
الانتخابات الذي يتم الإعداد له بشكل جيد للغاية، وليس لدينا أي مخاوف أمنية في البلاد".
كما شارك الرئيس السابق وزعيم الإصلاحيين، محمد خاتمي، بهذه الانتخابات، إذ أعلن دعمه للمرشح بزشكيان.
وكان خاتمي قد قاطع
الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع مارس/آذار الماضي، تضامنًا مع الأغلبية الواسعة من الإيرانيين التي قاطعت
الانتخابات.