واحتفلت
دولة كيريباتي، وهي مجموعة من الجزر القريبة من خط "غرينتش" في المحيط الهادئ، بقدوم 2024 عند
منتصف الليل (الساعة 10 صباحا بتوقيت غرينتش)؛ لتصبح أول من يستقبل العام الجديد.
وبعد ساعة من رؤية جزيرة كيريتيماتي للعام الجديد، وفي
تمام 11 صباحا بتوقيت "غرينتش"، أصبحت نيوزيلندا
ثاني دولة تبدأ احتفالاتها باستقبال العام الجديد بعرض للألعاب النارية في أوكلاند.
وفي أستراليا، تجمع الآلاف بالفعل في سيدني قبل عرض الألعاب النارية الشهير، والذي يشهد إطلاق 8 أطنان من الألعاب النارية من جسر هاربور ودار الأوبرا، إيذانًا ببداية عرض مدته 12 دقيقة.
ويكون آخر مكان ينضم إلى قطار الاحتفالات بالعام الجديد جزيرة بيكر، ورغم أنها على بعد 650 ميلاً (1046.074 كيلومترًا) من كيريباتي، فإنها متأخرة عنها بنحو 26 ساعة بسبب اختلاف المناطق الزمنية.
وستدخل جزر تشاتام، وهي جزء من أراضي نيوزيلندا، في عام 2024 بعد ذلك بحوالي 15 دقيقة (في الساعة 10.15 بتوقيت غرينتش). وتقع الجزر على بعد حوالي 800 كيلومتر شرق ساوث أيلاند في نيوزيلندا، ويعيش فيها حوالي 700 شخص.
وباعتبارها أول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، سيجري بعد ذلك إضاءة معالم مدينة أوكلاند،التي تعتبر المدينة الأكبر في نيوزيلندا.
وستضيء الألعاب النارية برج سكاي تاور، بالإضافة إلى عروض أضواء الليزر والرسوم المتحركة في معالم أخرى في وقت متزامن، بما في ذلك جسر هاربور في أوكلاند.
وسيبدأ عرض الألعاب النارية لمدة خمس دقائق و30 ثانية في برج "سكاي تاور"، وهو الأعلى في نصف الكرة الجنوبي، بعد تنازلي مدته 10 ثوانٍ على قاعدة البرج قبل إطلاق 500 كيلوجرام من الألعاب النارية.
وقال كالوم ماليت، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجمع "سكاي سيتي"، إن مشاهدة الألعاب النارية المتتالية من برج "سكاي تاور" أصبحت تقليدا للعديد من العائلات.
وستقوم العاصمة النيوزيلندية، ولنجتون، أيضا بإطلاق الألعاب النارية وعزف الموسيقى في بحيرة داخلية بالمدينة.
وفي الوقت نفسه، سيقدم عرضان منفصلان للألعاب النارية في ساموا، أحدهما في العاصمة آبيا والآخر في سافاي، إشارة إلى بداية العام الجديد. وسيجري مزامنة العروض من قبل خبراء الألعاب النارية النيوزيلنديين وسيتم إطلاقها في وقت واحد من كلا الجزيرتين عند
منتصف الليل.
وستخطف سيدني، التي تتأخر عن نيوزيلندا وساموا بساعتين، الأضواء من خلال الاحتفالات التي ستقام في ميناء المدينة الأسترالية الشهير. ومن المقرر أن يشاهد مليون شخص الحدث في الوقت الذي تضيء فيه الألعاب النارية الضخمة السماء عند
منتصف الليل.
وفي بانكوك، تتركز الاحتفالات على نهر "تشاو فرايا"، الذي يعكس أضواء عرض الألعاب النارية كل عام. وغالبا، يتوجه التايلانديون إلى قوارب الحفلات، للاستمتاع بالعرض المذهل عن قرب والاحتفال ببداية العام. وتستقبل تايلاند، التي تتبع التقويم البوذي، عام 2567.