وفي التفاصيل، التقى عبد اللهيان، الذي يترأس وفداً للمشاركة في الاجتماع الثاني للمنتدى
العالمي للاجئين في جنيف، برئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وأعرب عبد اللهيان عن ارتياحه لهذا اللقاء،
مشيرا إلى المحادثة الهاتفية الهامة الأخيرة التي أجراها الرئيس الإيراني
إبراهيم رئيسي مع البابا فرنسيس، ورحب بمواصلة هذه المحادثات بين
إيران والفاتيكان في مختلف المجالات.
ووصف وزير الخارجية، الحوارات
الدينية والعلمية بين
إيران والفاتيكان بـ"المهمة والفعالة"، مردفا: "نحن ندعم هذه الحوارات دائما".
كما ثمن
أمير عبد اللهيان "مواقف الفاتيكان الطيبة تجاه فلسطين"، مضيفا: "يمكن للفاتيكان أن يلعب دورا فعالا في إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "حماس
حركة تحرير تحارب الاحتلال"، معتبرا أن "ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية والعالم لا يتحملها".
وشدد على أن "إيران لا ترغب بتوسع نطاق الحرب في المنطقة"، موضحا "جهود
إيران لوقف هجمات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية، فضلا عن إنهاء الحصار المفروض على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية".
ورأى عبد اللهيان أن "المبادرة السياسية التي سجلتها
إيران في الأمم المتحدة تعتبر حلا ديمقراطيا يمكنه إنهاء الأزمة الفلسطينية، ويمكن لسكان فلسطين الأصليين وأصحابها الحقيقيين من جميع الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية، من خلال المشاركة في الاستفتاء، إقامة دولة مستقلة".
وأشار إلى أن "البلدين على أعتاب الذكرى السبعين للعلاقات بينهما"، معلنا "استعداده لاستقبال واستضافة وزير خارجية الفاتيكان في طهران".
وفق وكالة "فارس"، عبر رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بارولين عن "ارتياحه للاجتماع وترحيبه بالمحادثات والمشاورات المشتركة على مختلف المستويات"، معربا عن "قلقه إزاء الوضع الراهن في فلسطين".
وأكمل بارولين: "إن الفاتيكان يؤيد إرساء وقف إطلاق النار والإنهاء الفوري للحرب في فلسطين"، لافتا إلى أن "البابا فرنسيس أكد مرارا وتكرارا على ضرورة وقف الحرب وتثبيت وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وإيجاد حل سياسي للأزمة".
ولفت بارولين إلى جهود الفاتيكان لإرسال مساعدات إنسانية إلى فلسطين، مستطردا: "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية ويجب بذل الجهود لإيجاد حل سياسي".