الصحيفة نشرت مقالاً لرئيس الوزراء
أولف كريسترسون وشركائه في الائتلاف، رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش، ورئيس الحزب الليبرالي السويدي يوهان بيرسون، وذكر المقال أن السلطات بدأت إعادة النظر في "قانون النظام العام" دون تغيير
الدستور السويدي.
المقال لفت إلى أهمية مراعاة "أمن البلد" عند تقييم طلبات التجمعات العامة والمظاهرات، وأشار المقال إلى أن الحكومة ستنظر أيضاً إلى أي مدى يمكن تغيير التشريع.
في سياق متصل، قال وزير العدل غونار سترومر، إن رئيس
المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة، ماتياس لارسون، سينظر في قانون النظام العام، وسيعد تقريراً عن ذلك، وأوضح في مؤتمر صحفي أن لارسون سيعرض التقرير بحلول 1 يوليو/تموز 2024 على أبعد تقدير.
يأتي هذا فيما سمحت السلطات السويدية، الجمعة 18 أغسطس/آب 2023، مجدداً للمواطن العراقي المقيم على أراضيها، سلوان موميكا، بحرق نسخة أخرى من المصحف الشريف، تحت حراسة الشرطة، فيما أعلنت ستوكهولم تعزيز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات الأخرى خارج البلاد؛ خوفاً من هجمات.
وكالة الأناضول أفادت بأن موميكا أقدم على حرق نسخة من المصحف أمام مبنى سفارة طهران لدى ستوكهولم، ومسح قدمه بعلم إيران وصورة رئيسها إبراهيم رئيسي، وأشارت كذلك إلى أن موميكا دهس على المصحف الشريف، ثم أحرقه مع صورة رئيسي والعلمين الإيراني والعراقي، وساعده في ذلك مواطنه سلوان نجم.
وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد
عربي.
كانت الأمم المتحدة قد تبنت قراراً بتوافق الآراء، في 26 يوليو/تموز 2023، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
سمحت السلطات السويدية، الجمعة 18 أغسطس/آب 2023، مجدداً للمواطن العراقي المقيم على أراضيها، سلوان موميكا، بحرق نسخة أخرى من المصحف الشريف، تحت حراسة الشرطة، فيما أعلنت ستوكهولم تعزيز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات الأخرى خارج البلاد؛ خوفاً من هجمات.
بحسب مراسل الأناضول، فقد أقدم موميكا على حرق نسخة من المصحف أمام مبنى سفارة طهران لدى ستوكهولم، ومسح قدمه بعلم إيران وصورة رئيسها إبراهيم رئيسي.
وأشار كذلك إلى أن موميكا دهس على المصحف الشريف ثم أحرقه مع صورة رئيسي والعلمين الإيراني والعراقي، وساعده في ذلك مواطنه سلوان نجم.
وحاولت امرأة كانت بين المتجمعين في المكان إطفاء المصحف المحترق باستخدام أسطوانة إطفاء الحرائق، لكن الشرطة السويدية تدخلت وأوقفتها.
وغادر موميكا ونجم المكان بسيارة مصفحة للشرطة عقب انتهاء الاعتداء على المصحف الشريف، ورافقتهما عدة سيارات ونحو 100 فرد من الشرطة.
وسبق لموميكا أن نفذ اعتداءات مشابهة على المصحف الشريف خلال العام الجاري، وتكررت مثل هذه الحوادث مؤخراً في السويد والدنمارك من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي 26 يوليو/تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
حراسات مشددة
في السياق، قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، لوكالة تي.تي للأنباء، الجمعة، إن بلاده تعزز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات الأخرى؛ بسبب تصاعد التهديدات ضد المصالح السويدية في الخارج.
ورفعت السويد حالة التأهب لمواجهة الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، الخميس، قائلة إنها أحبطت هجمات بعد حرق مصاحف وتمزيق صفحات منها وتدنيسها؛ مما أثار غضب المسلمين وأثار تهديدات.
وقال بيلستروم لوكالة الأنباء إن السويد عززت الأمن في السفارات والبعثات الأخرى، دون أن يشير إلى تفاصيل فيما يتعلق بالأسباب الأمنية.
ومضى يقول: "لكن سلامة موظفي وزارة الخارجية هي الأولوية القصوى"، وأضاف أن سلامة أسر الدبلوماسيين والموظفين المحليين مأخوذة في الحسبان أيضاً، وقال: "لذلك هناك فئات مختلفة تتأثر بهذا العمل الأمني الذي يتم تكثيفه الآن"