وقال أوقطاي إن 20 هزة ارتدادية أعقبت الزلزالين الجديدين بمنطقة "دفنة" وقضاء "صمانداغ" في ولاية هاتاي.
ووفق أوقطاي فقد استقبلت المستشفيات 8
جرحى عقب الزلزالين الجديدين في هاتاي بقوة 6.4 و5.8 درجات على مقياس ريختر.
كذلك أشار أوقطاي إلى تلقي 28 بلاغا منذ وقوع الزلزالين الجديدين، مبينا أنهم يجرون التحريات اللازمة فيما يتعلق بكل بلاغ يتلقونه، حسبما نقلت
وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وجدد المسؤول التركي تحذيره من دخول المباني في مناطق الزلزال، وخاصة تلك المتضررة من الزلزال
الأول.
وأكد أن الزلزالان الجديدان اللذين وقعا في هاتاي، مساء الإثنين، مستقلان عن نظيرهما
الأول الذي وقع في السادس من فبراير الجاري، وليس بهزة ارتدادية.
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قال إن 3 أشخاص قتلوا و213 أصيبوا في الزلزالين الجديدين، اللذين ضربا تركيا وسوريا الإثنين.
وتجري جهود البحث والإنقاذ بحسب صويلو في 3 مبان منهارة يعتقد أن 5 أشخاص محاصرون فيها.
من جانبه قال لوتفو سافاش عمدة هاتاي، إن عددا من المباني انهار في الزلزال الجديد، مما أدى إلى محاصرة أشخاص بداخلها.
وأضاف سافاش لتلفزيون "إن تي في" أن المحاصرين ربما يكونون أشخاصا عادوا إلى منازلهم، أو كانوا يحاولون نقل أثاث من منازل متضررة.
وفي سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة أكثر من 470 شخص ونقلهم إلى المستشفيات في سوريا، بينما أفادت
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن 6 أشخاص أصيبوا في حلب من جراء سقوط حطام بعد الزلزال.
وجرى الإبلاغ عن إصابات بين المدنيين من جراء سقوط حجارة عليهم أو القفز من الأبنية المرتفعة أو التدافع، وآخرين بحالات إغماء.
وانهار مبنيان متصدعان غير مأهولين ومئذنة مسجد في جنديرس شمالي حلب، وعدد من الأبنية المتصدعة في خربة الجوز والحمزية والملند والزوف غربي إدلب، من دون وقوع إصابات.
كما انهارت جدران وشرفات منازل في عدة مدن وبلدات بريفي حلب وإدلب، وذلك في حصيلة أولية.
وأفاد مدير الصحة في حلب زياد الحاج طه، بأنه ليست هناك حالات إسعافية ناجمة عن سقوط أبنية نتيجة الهزة الارتدادية، مشيرا إلى أشخاص راجعوا مستشفى الرازي "بسبب الخوف وخروج الناس من منازلهم مسرعين إلى الشوارع".
ونقلت "سانا" عن قائد فوج إطفاء اللاذقية، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في الأبنية حتى الآن نتيجة الهزة الأرضية التي تأثرت بها المحافظة.