ومع إغلاق صناديق الاقتراع في عدد كبير من الولايات، فإن النتائج الأولية لن تغير ميزان القوى في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا.
*أبرز النتائج الأولية وآخر الأخبار:
• فوز السيناتور الجمهوري الحالي تيم سكوت في ساوث كارولينا.
• فوز الجمهوري تود يونغ في إنديانا.
• فوز الجمهوري راند بول في كنتاكي.
• فوز الديمقراطي بيتر ويلش في فيرمونت.
• مركز أبحاث أميركي: فوز الجمهوري مايك لي على المستقل إيفان مكمالن بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا.
• فوز الديمقراطي جون فيترمان بمقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا متغلبا على الجمهوري محمد أوز.
• إعادة انتخاب الجمهوري رون ديسانتيس الطامح لخوض
الانتخابات الرئاسية عام 2024 حاكما لفلوريدا.
• حافظت الجمهورية كاي آيفي على منصبها حاكمة لولاية ألاباما.
• فاز الديمقراطي ويس مور بانتخابات حاكم ولاية ميريلاند، ليكون بذلك أول حاكم من أصل إفريقي للولاية.
• الديمقراطية مورا هيلي تصبح أول امرأة أميركية تجهر بمثليتها تنتخب حاكمة لولاية في ماساشوستس.
• زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر يحتفظ بمقعده عن ولاية نيويورك.
• الجمهوري كريس سونونو يفوز بإعادة انتخابه لمنصب حاكم ولاية نيو هامبشاير.
• محكمة أريزونا ترفض طلبا جمهوريا بتمديد فترة التصويت في مقاطعة ماريكوبا.
• الديموقراطي كريس فان هولن يهزم منافسه الجمهوري كريس تشافيه في سباق مقعد مجلس الشيوخ في ولاية ميريلاند.
• الجمهوري هوفن يفوز بمقعد نورث داكوتا على حسابه منافسه الديموقراطي كريستيانسن.
• الديمقراطي دوكوورث يهزم منافسه سالفي في مجلس الشيوخ بولاية إلينوي.
ويجري الانتخاب على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ من أصل 100، وجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435.
والجمهوريون الأوفر حظا إلى حد بعيد في الفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ قد تحسمها سباقات محتدمة في بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا.
وهناك أيضا تنافس على منصب الحاكم في 36 ولاية، كما تجري 5 ولايات استفتاءات حول الحق في الإجهاض.
ومن غير المحتمل ظهور النتيجة النهائية في أي وقت قريب.
* "ضربة مزدوجة" موجعة لترامب في ولاية بنسلفانيا
وتعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لضربة موجعة بعد فوز الديمقراطيان، جوش شابيرو وجون فيترمان، صباح الأربعاء، بمنصبين مهمين في ولاية بنسلفانيا ذات الأهمية الكبيرة في
الانتخابات النصفية.
وكسب الديمقراطيون مقعدا حاسما للسيطرة على مجلس الشيوخ، بفوز جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا على المرشح المدعوم من دونالد
ترامب محمد أوز، وفقا لقناتي "فوكس نيوز" و"إن بي سي" الأميركيتين.
وواجه فيترمان الذي كان يتعافى من جلطة دماغية أصيب بها في مايو، المرشح الجمهوري محمد أوز، في واحدة من أكثر المعارك تنافسية في انتخابات منتصف الولاية.
وقال فيترمان في مؤتمر صحفي: "راهنّا على سكان بنسلفانيا ولم يخذلونا. لن أخذلكم"، مشيرا إلى أن "هذا السباق الانتخابي يعكس نضال كل عامل في الولاية".
وأضاف: "سأدافع عن حقوق المرأة والحقوق بضمان اجتماعي في ولاية بنسلفانيا".
واختتم حديثه قائلا: "ينبغي أن نحافظ على الديمقراطية في ولاية بنسلفانيا".
وكان فيترمان الذي بقي متصدرا استطلاعات الرأي لفترة طويلة، شهد تراجعا في تقدّمه خلال الأسابيع الأخيرة، حتى أصبح السباق متقاربا جدا لدرجة لم يكن ممكنا تحديد من هو المرشح الأوفر حظا.
وقد يكون هذا المقعد الذي كان يشغله عضو جمهوري حتى الآن، حاسما للسيطرة على مجلس الشيوخ وبالتالي لبقية ولاية جو بايدن.
وألقى الرؤساء الأميركيون منذ عام 2009 حتى الآن بثقلهم في الحملات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، التي هي واحدة من الولايات الحاسمة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.
وينظر الأميركيون لخمس ولايات سيكون لها كلمة الحسم في الانتخابات، بالتزامن مع تراجع شعبية بايدن والديمقراطيين بعد تداعيات حرب أوكرانيا الاقتصادية، وهي: جورجيا وبنسلفانيا ونيفادا وأوهايو وأريزونا.
*حاكم بنسلفانيا ديمقراطي
واجه الجمهوري المسيحي اليميني دوغ ماستريانو المقرب من
ترامب والمشكك في فوز الرئيس بايدن في انتخابات 2020، هزيمة كبيرة أمام الديمقراطي الوسطي جوش شابيرو الذي فاز بمنصب حاكم بنسلفانيا، كما ذكرت وسائل إعلام الثلاثاء.
*من هو المرشح الخاسر؟
ماستريانو البالغ من العمر 58 عاما، واحد من أكثر السياسيين المدعومين من
ترامب إثارة للجدل.
ضابط سابق لا يخفي تعاطفه مع مجموعات مؤيدة لتفوق البيض ولمعالم تمجيد الكونفدرالية.
بقي يؤكد خلال عامين أن انتخابات نوفمبر 2020 "سُرقت" من
ترامب.
اتُهم بالمشاركة في الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في واشنطن في 6 يناير 2021.
كان قد خطط في نهاية سبتمبر لبدء صيام لمدة أربعين يوما حتى انتخابات الثلاثاء، كما ذكرت مجلة نيويوركر التي نشرت سيرته.
شارك في فيلم مستقل في 2019 لعب فيه دور جاسوس، حول اضطهاد المسيحيين الإنجيليين في ألمانيا النازية، كما شارك أيضا في مؤتمرات لمجموعات نظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة "كيو-انون"، وهو معارض للإجهاض.
خاض ماستريانو السباق في مواجهة الديموقراطي الوسطي جوش شابيرو في بنسلفانيا حيث كانت مسألة الحق بالإجهاض في صلب الحملة.