وذكرت "نيوزويك" أنّ ذلك تزامن مع تحذيرات وجّهها
الأمن الأميركي بمنظماته وأجهزته المختلفة إلى الرئيس السابق جورج دبليو بوش بشأن هجمات محتملة على الأراضي الأميركية.
وفي الثامن من آب (أغسطس) 2001، دفع مروان الشحي، أحد خاطفي الطائرات، مالاً ليمارس
الطيران في مركز "كمبر" بفلوريدا.
وفي 10 آب، استقل هاني حنجور، خاطف الطائرة التي هاجمت
مبنى البنتاغون، رحلة
جوية استكشافية فوق
العاصمة الأميركية
واشنطن.
وفي 11 آب (أغسطس)، أبلغ مدرب
طيران في مينيسوتا
مكتب التحقيقات الفيدرالية عن زكريا موسوي، وهو أحد أعضاء خاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجوم، وكان طالباً في أكاديمية للطيران، إذ اشتبه في سلوكه. وقد احتجزته
الشرطة لاحقاً.
وفي 12 آب (أغسطس)،
سافر محمد عطا، العقل المدبر للهجمات، إلى لاس فيغاس ليناقش مخطط الهجمات مع الطيارين الآخرين المشاركين في الاعتداء.
وفي 16 آب (أغسطس)، حذرت إدارة
الطيران الفيدرالية من احتمال استخدام إرهابيين أسلحة لاختطاف طائرات في الأجواء الأميركية.
وفي 17 آب (أغسطس)، حلّق زياد جراح، أحد الخاطفين الذين نفذوا الهجمات، ليفحص أنظمة محمولة في فلوريدا.
وفي 18 آب (أغسطس)، كان
مكتب التحقيقات الفيدرالية يشتبه بأنّ زكريا موسوي وشريكه في السكن مشاركان في مخطط كبير، تنفذه جماعة متطرفة، من دون أن يعرفوا هويتها.
وبعد يوم حدد
مكتب التحقيقات الفيدرالية هوية عنصرين في تنظيم "القاعدة" على الأراضي الأميركية، هما: خالد المحضار ونواف الحازمي.
وفي 22 آب (أغسطس)، أخبرت السلطات العملاء الفيدراليين في مينيسوتا بأنهم كانوا يبالغون في الاشتباه في زكريا موسوي.
وفي 24 آب (أغسطس) 2001، حذّرت الاستخبارات الأردنية من أنّ أبو زبيدة، أحد أعضاء "القاعدة"، يخطط لشن اعتداءات في داخل الولايات المتحدة.
وفي 25 آب (أغسطس)، حجز محمد عطا تذاكر عدة لرحلات تقلع في صباح 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
وتوجه مروان الشحي إلى متجر لسلسلة "وولمارت" في فلوريدا وابتاع ما يمكن أن يكون أجزاء من قنبلة.
وفي 4 أيلول (سبتمبر)، عقد في البيت الأبيض اجتماعاً هو الأول من نوعه لمناقشة سياسات أمنية مخصصة للتعامل مع الإرهاب ومع تنظيم "القاعدة".
وفي 5 أيلول (سبتمبر)، حذر
مكتب التحقيقات الفيدرالية سلطة
الطيران الفيدرالية في مينيابوليس من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات خاصة بشركات كبيرة.
وفي 10 أيلول (سبتمبر) اتصل بن لادن بوالدته علياء وأخبرها بأنه قد لا يراها فترة من الزمن، فثمة شيء كبير سيحدث.
وفي 11 أيلول (سبتمبر) ، حصل الاعتداء الكبير على الولايات المتحدة، تاركاً نحو ثلاثة آلاف قتيل.