السلطات الهندية تسيطر بشكل كامل على مواقع الاعتداءات

أسدل الستار أخيرا على الهجمات المسلحة التي استغرقت ستين ساعة في الهند، وأوقعت مائة وخمسة وتسعين قتيلاً وثلاثمئة جريح، وبدأ تركيز السلطات الآن يتجه إلى من يقفون وراء هذه الهجمات. ثلاثة ايام امضاها...

أسدل الستار أخيرا على الهجمات المسلحة التي استغرقت ستين ساعة في الهند، وأوقعت مائة وخمسة وتسعين قتيلاً وثلاثمئة جريح، وبدأ تركيز السلطات الآن يتجه إلى من يقفون وراء هذه الهجمات. ثلاثة ايام امضاها نزلاء فندقي تاج محال واوبيروي في الهند بانتظار اما الموت او الخلاص وقد شكل السبت فرجا بالنسبة لهم مع ختام الاعتداءات بسيطرة القوات الهندية بشكل كامل على فندق تاج محل وقتل اخر ثلاثة مسلّحين متحصنين في داخله. مسؤول كبير في اجهزة الامن الهندية اكد ان فرق القوات الخاصة الهندية انقذت حوالى ستمئة شخص في الاجمال في الفندقين الكبيرين والمركز اليهودي المتشدد. ومن بين الناجين طباخ صوّر وهو هارب الجمعة من الفندق وعلى يده ابنته الصغيرة. وقد عاد السبت الى الفندق برفقة نزلاء آخرين لتفقد الاضرار واسترجاع حاجاتهم وامتعتهم: \"كان هناك زبائن في المطعم ولكن لحسن الحظ اقفل زميلي الابواب وانتقلنا بالزبائن الى المطبخ ثم خرجنا من باب الطوارئ الى صالة السينما حيث بقينا قبل ان نتمكن من الهروب.\" وبعدما اكد وزير الخارجية الهندية ان عناصر في باكستان هم المسؤولون عن اعتداءات بومباي، احتجت باكستان على الفور نافية اي ضلوع لها في الهجمات وقررت عدم ارسال رئيس اجهزة الاستخبارات لديها كما كانت اعلنت سابقا للمساعدة في التحقيقات حول هجمات بومباي بل ممثلا عن هذه الاجهزة. من جهته اعلن وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قرشي ان بلاده على استعداد لمكافحة اي مجموعة متمركزة على ارضها اذا قدمت الهند دليلا على ضلوعها في الهجمات مؤكدا وجوب تخفيض حدة التوتر بين البلدين باي ثمن الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري طلب عدم الرد بطريقة مبالغ بها على اعتداءات بومباي متعهدا باقصى قدر من الشدة في حال ثبت تورط باكستاني فيها.هذا وكانت مصادر من اجهزة الاستخبارات الهندية اكدت في وقت سابق ان ثمانية من الاسلاميين المتطرفين الذين شنوا الهجمات المنسقة في بومباي تسللوا الى المدينة قبل شهر من ذلك.

السلطات الهندية تسيطر بشكل كامل على مواقع الاعتداءات

دوليات

دوليات

دوليات

الهندية

تسيطر

مواقع

الاعتداءات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة