هدايا مزيفة لإعلامية خليجية تشعل غضب السعوديين.. والشرطة تقبض على مقدمها

ألقت الشرطة السعودية القبض على 3 أشخاص قدموا هدية للإعلامية الكويتية حليمة بولند، بزعم أنها من جهات رسمية سعودية، بقيمة 3 ملايين ريال، أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

السومرية نيوز/ بغداد
ألقت الشرطة السعودية القبض على 3 أشخاص قدموا هدية للإعلامية الكويتية حليمة بولند، بزعم أنها من جهات رسمية سعودية، بقيمة 3 ملايين ريال، أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أمس الاثنين "بالإشارة لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مرئي على حساب إحدى الإعلاميات الخليجيات المتواجدة حاليا في المملكة من تلقيها هدية عطور ثمينة، كتب عليها عبارات تشير إلى أنها من جهات رسمية، تم القبض على من يقف خلف هذه العملية".

وأضاف في بيان نشرته واس، "اتضح أنهم كل من عبد الله صالح حماد المطيري - سعودي الجنسية، ونظير نبيه هاني - لبناني الجنسية، ومتين أحمد هندي الجنسية".

وأثناء عملية التفتيش، تم العثور على عدة صناديق عطور رديئة مماثلة لما ظهر في المقطع المتداول، سعى من خلالها المتهمون إلى إيهام الإعلامية الخليجية، حليمة بولند، بأن الهدايا من جهات سعودية رسمية، طمعا في استغلال ذلك بصورة سيئة لمآربهم الشخصية، بحسب الوكالة.

وفي وقت سابق، نفت شركة عبد الصمد القرشي للعطور، علاقتها بمقطع الفيديو المتداول الذي يزعم تقديمها هدية بقيمة 3 ملايين ريال (حوالي 800 ألف دولار) إلى حليمة بولند.

وأكدت الشركة في بيان على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، على أنها لم تتعاقد مع المذيعة الكويتية من أجل أي إعلان، كما أنها لم ترسل لها أية هدية.

وقالت إنها تقدر لعملائها حرصهم واستفساراتهم، وتأمل منهم الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوقها وحقوق عملائها الكرام.

وأطلق مغردون هاشتاغ بعنوان: "#عبدالصمد_القرشي_يسيء_للإناث"، معبرين عن استيائهم من مقطع الفيديو الذي نشرته حليمة بولند عبر حسابها على تطبيق "سناب شات"، وأشارت فيه إلى أن الهدية قيمتها تتجاوز 3 ملايين ريال، لتعود وتحذف مقطع الفيديو، وتغيره بآخر، دون ذكر مبلغ الهدية.

هدايا مزيفة لإعلامية خليجية تشعل غضب السعوديين.. والشرطة تقبض على مقدمها

دوليات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية