بالفيديو: ما حقيقة تورّط أميركا بالتحكم في مناخ العراق الحارّ؟

الارقام القياسية العراقية المسجلة على مستوى العالم يبدو انها تقتصر على كل ما هو سلبي، فقد سجّلت البصرة واربع مدن عراقية أعلى درجات للحرارة في العالم خلال الساعات الماضية. ونشرت محطة بلاسيرفيلي بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، جدولا يضم خمس عشرة منطقة ودولة بأعلى درجات الحرارة في العالم واحتلت منطقة الحسين بالبصرة المرتبة الأولى في الجدول، فيما جاءت مدينة العمارة بالمرتبة السابعة، تلتها في المركز الثامن المنطقة التي يقع فيها مطار البصرة الدولي، فيما احتلت الفاو والناصرية المركز الحادي عشر.

وفي البحث عن الاسباب المؤدية لارتفاع درجات الحرارة بالعراق بصورة عامة والبصرة خصوصا، يؤكد مختصون بالانواء الجوية ان العراق يتأثر خلال فصل الصيف بامتداد الكتلة الهوائية الحارة والجافة المرافقة للمنخفض الموسمي الحراري المتمركز أواسط آسيا والذي يؤدي تعمّقه الى إرتفاع درجات الحرارة في عموم البلاد، فيما يعزو البعض الاخر سبب الارتفاع الى قيام النظام السابق بتجفيف الاهوار.

في حين يذهب اخرون الى سيناريو غريب ويحتاج الى أدلة وبراهين معللين ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة الى فعل فاعل وليس أمراً مناخياً طبيعياً وتوقعوا ان تصل درجات الحرارة الى سبعين درجة مئوية خلال السنوات الثلاث المقبلة، مؤكدين وجود ادلة تثبت تورّط الولايات المتحدة الاميركية بالتحكم بمناخ العراق ويؤكدون وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز الابحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي واختصاره بمشروع "هارب"، الذي يُعد المركز الوحيد بالعالم المسؤول عن احداث الزلازل والفيضانات والاعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة لتبدو وكأنها طبيعية.

وذكر بعض الخبراء ان العراق أضحى من الدول التي تتحكّم أميركا بمناخها عن طريق مشروع "هارب" حيث سبق وان اطلقت وكالة ناسا عام 1991 الكيميترل فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وكانت تأثيراته مدمرة على البلاد حيث تسبب باحتباس حراري وجفاف وتصحر مساحات واسعة وخاصة في جنوبي العراق وبالتحديد محافظة البصرة .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.