مرشح للرئاسة الاميركية: الاطاحة بصدام حسين قرار خاطئ

اعتبر مرشح الرئاسة الاميركية عن الحزب الجمهوري راند بول، الثلاثاء، الاطاحة برئيس النظام السابق صدام حسين قراراً خاطئاً، فيما أكد أن الانقسامات بين السنة والشيعة تفاقمت وحولت العراق الى "دولة تابعة" لإيران.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر مرشح الرئاسة الاميركية عن الحزب الجمهوري راند بول، الثلاثاء، الاطاحة برئيس النظام السابق صدام حسين قراراً خاطئاً، فيما أكد أن الانقسامات بين السنة والشيعة تفاقمت وحولت العراق الى "دولة تابعة" لإيران.

ونقل موقع "الاوبزرفر" عن بول قوله، خلال حديث له في المدرسة العبرية في المدينة بروكلن الاميركية إن "الاطاحة بصدام كان قراراً خاطئاً لأنه كان بمثابة حائط صد ضد ايران".

وأضاف بول، بحسب الموقع، "لا اؤيد حرباً مع ايران بشأن برنامجها النووي"، مبيناً أن "الانقسامات بين السنة والشيعة قد تفاقمت بسبب الحرب وحولت العراق الى دولة تابعة لأيران وهو ما يجعلها اقوى بكثير من ذي قبل".

وفي جانب آخر، حمل بول وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلنتون "مسؤولية الفوضى الحاصلة في ليبيا بعد اطاحة القوات الامريكية بالعقيد معمر القذافي"، متابعاً أن "قرار الاطاحة بالقذافي كان في غير محله لأنه وعلى الرغم من حكمه الشرير لكنه كان قامعاً للحركات المتطرفة وبعد رحيله غرقت البلاد في فوضى الحرب الاهلية وانقسمت الى ثلاثة اقسام احدها تسيطر عليه تنظيم داعش الارهابي".

وتابع أن "اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد سيكون له نفس التأثير".

يذكر أن النظام السابق برئاسة صدام حسين سقط رسمياً في (9 نيسان 2003)، بعد إسقاط تمثاله الشهير في ساحة الفردوس وسط بغداد من قبل القوات الأميركية وحشود من العراقيين.