قاض أميركي يدرس نشر ألفي صورة عن سجن أبو غريب

رجح القضاء الاتحادي الأمريكي، الخميس، أنه قد يأمر الحكومة الامريكية بالإفراج عن نحو ألفي صورة تظهر سوء المعاملة المزعومة لسجناء عراقيين في سجن أبو غريب عام 2004، وبين أن الكثير من الصور غير ضار نسبيا فيما يحتاج البعض الآخر إلى دراسة جدية.

السومرية نيوز/ بغداد
رجح القضاء الاتحادي الأمريكي، الخميس، أنه قد يأمر الحكومة الامريكية بالإفراج عن نحو ألفي صورة تظهر سوء المعاملة المزعومة لسجناء عراقيين في سجن أبو غريب عام 2004، وبين أن الكثير من الصور غير ضار نسبيا فيما يحتاج البعض الآخر إلى دراسة جدية.

ونقلت وكالة رويترز عن القاضي الاتحادي الأمريكي ألفن هيلرستاين في نيويورك قوله "قد نوجه أمرا للحكومة بالإفراج عن نحو ألفي صورة تظهر سوء المعاملة المزعومة للسجناء الذين احتجزتهم السلطات الأمريكية في سجن أبو غريب في العراق وغيره من المواقع".

وأضاف هيلرستاين أن "وزارة الدفاع الأمريكية فشلت في إثبات وجهة نظرها بأن الإفراج عن الصور سيعرض حياة العاملين والجنود الأمريكيين في الخارج للخطر"، مشيرا إلى أن "وزير الدفاع السابق ليون بانيتا لم يفحص كل صورة على حدة قبل أن يقرر في أواخر عام 2012 ابقاءها كلها سرية".

وبين القاضي الأمريكي أنه "سنسمح للحكومة بتقديم المزيد من الأدلة التي تدعم وجهة نظرها قبل أن نأمر بنشر الصور في جلسة الثامن من أيلول"، موضحا أنه "خلال هذه الدعوى اطلعت على بعض هذه الصور وأعرف أن الكثير منها غير ضار نسبيا في حين يحتاج البعض الآخر إلى دراسة جدية."

وأكد هيلرستاين أن "السناتور السابق جو ليبرمان عن ولاية كونتيكت قال عام 2009 إن هناك 2100 صورة تقريبا".

ولم تعلق وزارة الدفاع بشكل فوري على الحكم، إلا أنه يتوقع أنه في حال نشر الصور سيتم ذلك بشكل منقح لإخفاء هويات الأشخاص الموجودين فيها.

يشار الى أن هذا النزاع القضائي مرتبط بدعوى رفعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكي عام 2004 تتعلق بوثائق وصور وأفلام فيديو عن طريقة معاملة السجناء وموت بعضهم أثناء احتجاز السلطات الأمريكية لهم في الخارج إثر أحداث 11 أيلول عام 2001.

وأثارت مجموعة من الصور التي تكشف سوء المعاملة في أبو غريب عام 2004 جدلا عاما حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد مارست التعذيب عبر وسائل الاستجواب القاسية.

قاض أميركي يدرس نشر ألفي صورة عن سجن أبو غريب

دوليات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة