السومرية نيوز/
بغداد
أعلن
نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الاحد، أن
العراق
سيصدر
الطاقة الكهربائية الى دول الجوار خلال العام المقبل 2013، مؤكدا ان حاجة
العراق من الطاقة لا تتعدى 15 الف ميغا واط.
وقال حسين
الشهرستاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش
زيارته لعدد من المحطات الكهربائية في محافظات
الفرات الأوسط، إن "العراق
سيصدر
الطاقة الكهربائية لدول الجوار خلال العام المقبل2013 "، مبينا أن "
العراق سيصل بإنتاجه من
الطاقة الكهربائية خلال العام المقبل إلى 20 الف ميغا
واط".
وأضاف
الشهرستاني أن "ما ينتجه
العراق من الطاقة
الكهربائية حاليا إضافة إلى المحطات التي يتم إنشاءها والتي ستدخل للخدمة نهاية
العام الحالي سيصل إنتاج
العراق من الطاقة إلى 20 ألف ميغا واط وبالتالي سيتحول
العراق إلى مصدر للطاقة الكهربائية عبر الربط الثماني "، مؤكدا أن "حاجة
العراق من
الطاقة الكهربائية لاتتعدى 15 الف ميغا واط".
وتابع
الشهرستاني أن "العديد من المحطات الكهربائية التي تنفذها وزارة
الكهرباء والتي سبق وان وقعت عقودها مع شركات عالمية سيتم افتتاحها نهاية العام
الحالي 2012، ومطلع العام المقبل"، مشيرا إلى أن "محطات كهربائية في
الفرات الأوسط وبغداد والانبار والبصرة وميسان وواسط ستدخل الخدمة نهاية العام
الحالي".
وكان
نائب
رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين
الشهرستاني اعلن، اليوم الاحد، في حديث
لـ"السومرية نيوز"، أن أكثر من 1000 ميغا واط من
الطاقة الكهربائية
ستضاف إلى الشبكة الوطنية من محطات
الفرات الأوسط مطلع الصيف المقبل، مؤكدا أن
محافظة كربلاء ستكون مصدرة للطاقة الكهربائية إلى المحافظات القريبة منها.
وأعلن
نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، أمس السبت، (24
آذار الحالي)، أن
الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين خلال الصيف المقبل ستصل إلى
9000 ميغاواط، فيما أكد أن معدل الكهرباء سيرتفع خلال صيف العام 2013 إلى 15 ألف
ميغا واط، مما يؤدي إلى حصول اكتفاء ذاتي من الطاقة في عموم البلاد.
فيما أكد
الشهرستاني أن أزمة الكهرباء في
العراق ستنتهي مع نهاية العام
الحالي 2012، مشيرا إلى أن وزارة الكهرباء تعاقدت على إنشاء 20 محطة كهرباء يجري
العمل بها حاليا في عموم المحافظات.
وكانت وزارة الكهرباء، أعلنت مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل
كبير خلال العامين المقبلين، فيما أكدت أن واقع الطاقة سيشهد تحسناً ملموساً الصيف
المقبل، فيما أشارت إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم
بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً
لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
وسبق وأن تعهد
رئيس الوزراء نوري المالكي في شباط من العام 2011، بإنهاء
أزمة الكهرباء في البلاد خلال مدة لا تزيد عن 15 شهراً، في إطار سلسلة التعهدات
التي أطلقها استجابة لحركة الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها غالبية المدن منتصف
شباط 2011.
ويعد
العراق إحدى الدول التي أسست لمشروع الربط الخماسي إلى جانب سورية
والأردن ومصر وتركيا والذي أصبح الآن يعرف بمشروع الربط الثماني بعد انضمام ليبيا
ولبنان وفلسطين إلى المشروع.
ويستورد
العراق حاليا
الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 1000 ميغاواط عبر
ثلاث خطوط هي خط كرمنشاه - ديالى وخط سربيل زهاب - خانقين وخط عبدان - البصرة، وخط
كرخة - عمارة وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100
ميغاواط من تركيا.
يذكر أن
العراق يعاني نقصاً في
الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990،
وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في
بغداد والمحافظات، بسبب قدم
الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال
السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو
عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.