وخلال هذه الفترة بلغ معدل انتاج النفط
العراقي الخام حوالي 4 ملايين برميل نفط يوميًا باستثناء كردستان، فيما بلغت نسبة استثمار
الغاز المصاحب 69%، ولم يتبقى سوى 31% من
الغاز يتم حرقه، ما يعني تراجع كميات
الغاز المحروق بشكل كبير.
تمكنت الحكومة الحالية من إيقاف استيراد المشتقات النفطية بكافة اشكالها باستثناء البنزين الذي انخفض استيراده هو الاخر بنسبة 65%، حيث كان
العراق يستورد بنزين بكمية 12 مليون لتر يوميًا، لينخفض الاستيراد حاليا الى 4 ملايين لتر يوميًا فقط، فيما توقف استيراد النفط الأبيض وكذلك الكاز.
وصل انتاج البانزين بأنواعه الى 28 مليون لتر يوميا، اما انتاج الكاز وصلى الى 34 مليون لتر يوميا، ويقترب
العراق من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة المحروقات حيث لم يتبق سوى القليل لاغلاق استيراد البنزين وذلك في النصف الثاني من عام 2025.
لم يتوقف استيراد الكَاز فحسب، بل تحول
العراق الى مصدّر للكاز لأول مرة، وكل ذلك نتيجة افتتاح وإنجاز مشاريع تطوير كثيرة في المصافي.
واطلقت الحكومية الحالية جولات التراخيص الخامسة والسادسة والتي تركز بمجملها على استثمار الغاز، وتتضمن الجولات 29 مشروعا في 12 محافظة، ومن المتوقع ان تنتج هذه المشاريع 3459 مقمق يوميا من الغاز، وهو ما يعادل ضعفي ما ينتجه
العراق حاليا من الغاز، كما قامت الحكومة الحالية بالمصادقة على إنشاء منصة ثابتة للغاز في ميناء الفاو الكبير.
وفيما يتعلق بسير التنفيذ في القطاع النفطي وفق مستهدفات البرنامج الحكومي، فلقد بلغ عدد الاجراءات التنفيذية لعموم القطاع النفطي 43 إجراءً تنفيذيا، وبنسبة انجاز مرحلية بلغت 57.5%، من بينها 52.5% تم إنجازها في فترة الحكومة الحالية.
في قطاع الاستخراج النفطي كان هناك 6 مشاريع، بنسبة انجاز مرحلية بلغت 56%، من بينها 41.7% تمت في فترة الحكومة الحالية.
في قطاع التصدير النفطي كان هناك 8 مشاريع، بلغت نسبة إنجازها المرحلية 53%، من بينها 36% خلال فترة الحكومة الحالية، اما في قطاع المصافي كان هناك 9 مشاريع بنسبة انجاز مرحلية 100%، من بينها 60.5% تمت في فترة الحكومة الحالية.
في قطاع
الغاز كان هناك 10 مشاريع، بنسبة إنجاز مرحلية تبلغ 80%، من بينها نسبة إنجاز في عمر الحكومة الحالية بلغت 56%.
اما في قطاع الخزن والتصريف كان هناك 7 مشاريع، بنسبة انجاز مرحلي تبلغ 67%، من بينها نسبة إنجاز في عمر الحكومة تبلغ 51.5%.
من ابرز المشاريع الاستراتيجية تم افتتاح مصفى كربلاء بقدرة تكرير تبلغ 140 الف برميل يوميا وهو من المشاريع المتلكئة منذ 2014، فضلا عن إعادة مصفى بيجي وبدخوله الى الخدمة سيعمل على مشاريع الازمرة وتحسين نوعية البنزين المنتج ورفع الكفاءة، بعد توقف المصفى اكثر من 10 أعوام.
كما تم افتتاح اربعة مشاريع صناعية بتروكيمياوية في كربلاء الصناعية، تتمثل بمصنع الغازات الصناعية بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 طن/ يوم - (مصنع الزيوت البيضاء) بطاقة 1000 م/3 يوم - (مصنع المذيبات العضوية)، بالطاقة ذاتها، (مصنع التقطير الفراغي)، بطاقة 2500 طن/ يوم.
فضلا عن افتتاح مشروع معالجة
الغاز المصاحب في حقل الحلفاية بمحافظة ميسان بسعة 300 مقمق يوميا، و افتتاح وحدة الأزمرة في مصفى البصرة بطاقة 11 ألف برميل يومياً، الذي سيؤمن حاجة البلد من البنزين المحسن.
وكذلك افتتاح المرحلة الأولى من مشروع إعادة معاملة ومعالجة الماء المصاحب وإعادة حقنه في حقل الرميلة الشمالي بطاقة 300 ألف برميل يومياً/ بالإضافة الى افتتاح وحدة التكرير الرابعة في شركة مصافي الجنوب، بطاقة تكريرية تبلغ نحو 70 ألف برميل يوميًا.