عالميا.. سعر الدولار يحافظ على استقراره مع ترقب محادثات سقف الدين

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، الأربعاء، تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين السنوي في البلاد بأسرع وتيرة منذ نحو 30 عاما إلى 8.7 بالمئة في أبريل من 10.1 بالمئة في مارس، لكن الأرقام الأكثر إثارة للقلق، تكمن في تسارع التضخم الأساسي - الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة - بشكل غير متوقع إلى 6.8 بالمئة، وهو أعلى معدل منذ عام 1992، وكان قد بلغ في مارس الماضي 6.2 بالمئة.

من جهة أخرى تراجع الدولار النيوزيلندي بـ 1.8 بالمئة بعد أن أشار المركزي هناك لوقف رفع أسعار الفائدة.

ولايزال الدولار مستفيدا من تصريحات ظهرت في بداية الأسبوع حول ضرورة استمرار مسار رفع الفائدة للفيدرالي، فقد أشار جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، ونيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس، إلى أن البنك المركزي ربما يضطر لمواصلة رفع أسعار الفائدة إذا بقي التضخم مرتفعا.

وتبقى أزمة سقف الدين الأميركي دون حل، بعدما انتهت جولة جديدة من المحادثات بين البيت الأبيض والجمهوريين أمس الثلاثاء لرفع سقف الدين دون أي بادرة تقدم.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، من أن الحكومة الاتحادية قد لا يكون لديها ما يكفي من مال لسداد جميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو مما يزيد من احتمالات حدوث عجز عن سداد الديون له تبعات ضارة.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات كبرى عند 103.5 بما يقل قليلا فقط عن مستوى الثلاثاء الذي بلغ 103.65 وهو أعلى مستوى منذ مارس.

في أوروبا ارتفع اليورو بنسبة 0.17 بالمئة مسجلا 1.0786 دولار لكن الجنيه الإسترليني تراجع تراجعا طفيفا مسجلا 1.24105 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق بنسبة تصل إلى 0.44 بالمئة إلى 1.247 دولار عقب تراجع معدل التضخم في بريطانيا لكن بنسبة أقل كثيرا من التوقعات.

وتراجع الدولار النيوزيلندي لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع وهبط في أحدث التعاملات 1.7 بالمئة مسجلا 0.6140 دولار أميركي.

وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.5 بالمئة إلى 0.6578 دولار أميركي.

واستقر الين عند 138.63 أمام الدولار بعد أن لامس مستوى 138.91 خلال الليل وهو أدنى مستوى في ستة أشهر.