الكهرباء تدعو إلى "عدم الاسراف" باستهلاك الطاقة وترشيدها "قدر المستطاع"

تعهدت وزارة الكهرباء، السبت، بزيادة ساعات التجهيز في العاصمة بغداد والمحافظات خلال الاسبوعين المقبلين، فيما دعت إلى "عدم الاسراف" في استهلاك الطاقة وترشيدها "قدر المستطاع".

السومرية نيوز/ بغداد
تعهدت وزارة الكهرباء، السبت، بزيادة ساعات التجهيز في العاصمة بغداد والمحافظات خلال الاسبوعين المقبلين، فيما دعت إلى "عدم الاسراف" في استهلاك الطاقة وترشيدها "قدر المستطاع".

وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "مشروع الشراكة مع القطاع الخاص (عقود الخدمة والجباية) الهدف منها هو إنهاء الضائعات وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ومن ثم الجباية".

وأضاف البيان، أن "تجهيز وزارة الكهرباء لهذه المناطق حسب المتفق عليه مع الشركات هو 80% من الحاجة القصوى للمواطنين في هذه المناطق، ولكن الذي حدث أن هناك زيادة ملحوظة على طلب الطاقة الكهربائية في هذه المناطق من قبل المواطنين، مما حدد التجهيز فيها إلى 20 ساعة يومياً، فضلاً على أن من ضمن فقرات العقد مع المستثمرين تنص (في حال انخفاض ساعات التجهيز بسبب أعمال الصيانة والأعطال الطارئة يعتبر خارج إرادة الوزارة".

وتابع، أن "وزارة الكهرباء تهيب بالمواطنين الساكنين في مناطق تنفيذ المشروع وفي المناطق الأخرى بعدم الاسراف باستهلاك الطاقة وترشيدها قدر المستطاع، وعدم التجاوز على شبكات التوزيع وتسديد اجور الاستهلاك بالتعرفة المخفضة والمدعومة من قبل الحكومة"، مؤكداً أن "هناك طاقات توليدية جديدة ستدخل منظومة الكهرباء الوطنية خلال الاسبوعين المقبلين ستسهم بزيادة ساعات التجهيز في بغداد والمحافظات".

يذكر أن أغلب المحافظات الجنوبية شهدت خلال الايام الماضية، تظاهرات حاشدة احتجاجا على تردي الطاقة الكهربائية.

وكانت وزارة الكهرباء نوهت في بيان لها قبل ايام، إلى انخفاض بتجهيز الطاقة للعاصمة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط، يبدأ من يوم 19 ايار 2018 ولغاية يوم 26 من الشهر نفسه، عازية ذلك إلى تأمين سلامة ملاكاتها العاملين لإضافة وحدات توليدية جديدة إلى الخدمة.

اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء (29 ايار 2018)، ان تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية سيتحسن خلال الاسبوعين المقبلين من خلال دخول وحدات توليدية جديدة للطاقة.

الكهرباء تدعو إلى "عدم الاسراف" باستهلاك الطاقة وترشيدها "قدر المستطاع"

اقتصاد

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة