وتشير آخر الأرقام -بحسب تقرير لموقع ورلد ميتر المتخصص في رصد آخر تطورات الوباء- إلى أن أعداد المصابين بلغت
اليوم الخميس عند الساعة 9:30 بالتوقيت
العالمي 298 مليونا و348 ألفا و66 مصابا، فيما بلغ عدد الوفيات 5 ملايين و482 ألفا و792 وفاة.
وبعد مرور نحو عامين على اكتشاف الصين أول بؤرة تفش لحالات "التهاب رئوي فيروسي" في
مدينة ووهان ما زال الفيروس الكثير التحور يثير الفزع في العديد من مناطق العالم.
وفي فرنسا، أصبحت جائحة
كورونا قضية سياسية، في الوقت الذي سجلت فيه البلاد عددا قياسيا للإصابات اليومية بفيروس
كورونا تعد
الأعلى في أوروبا.
وتحاول السلطات احتواء تفشي متحور أوميكرون بعدما سجلت البلاد 332 ألفا و252 إصابة جديدة، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -قبل 4 أشهر من إجراء الانتخابات- بأن إستراتيجية التطعيم التي تتبعها حكومته تهدف لمضايقة الذين لم يحصلوا على لقاح فيروس
كورونا.
واستغل خصوم ماكرون السياسيون تعليقاته لإبراز عجرفته في عيون الناخبين.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن البرلمان الفرنسي وافق
اليوم الخميس على تشريع جديد يتيح للحاصلين على جرعات اللقاح كاملة فقط الذهاب للمطاعم وزيارة المتاحف وحضور الحفلات، وحتى ركوب القطارات والطائرات، ويتعين أن يحظى مشروع القانون بموافقة مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نافذا.
وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس إنه يتوقع أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في 15 كانون الثاني الحالي.
ويمكن لهذا التشريع أن يوقف الحياة بالنسبة لمن يعارضون الحصول على اللقاح، والذين يسعى خصوم ماكرون مثل مارين لوبان لاجتذابهم.
وفي بريطانيا، سجلت السلطات الصحية 195 ألفا و235 إصابة جديدة بفيروس
كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، كما سجلت البلاد 344 وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية
اليوم الخميس.
وفي ألمانيا، أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني صباح اليوم عن حدوث زيادة مجددا في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس
كورونا المستجد.
يشار إلى أن هذا المعدل يزداد يوميا تقريبا منذ نهاية كانون الأول الماضي، ولا يزال المعهد يفترض أن هناك تراجعا في معدل تسجيل الحالات وإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس بسبب أيام العطلات.
وفي اليونان، أعلنت الحكومة اليونانية توفير 270 ألف مركز إضافي للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتي ستكون متاحة خلال الأيام العشرة المقبلة لتطعيم الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر.
وكانت وزارة الداخلية اليونانية قد طلبت من مسؤولي القطاع العام صياغة خطط لاتخاذ إجراء في حال خروج الوضع المتعلق بفيروس
كورونا في البلاد عن نطاق السيطرة، وحرمان الخدمات الحيوية من موظفين لا غنى عنهم، في ظل ارتفاع المعدلات اليومية للإصابات بالفيروس إلى مستوى جديد أول أمس الثلاثاء بسبب متحور أوميكرون.
وفي أستراليا، سجلت السلطات 72 ألفا و508 إصابات جديدة بفيروس
كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في حصيلة قياسية جديدة لليوم الرابع على التوالي، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد منذ بدء تفشي الوباء إلى 684 ألفا و614 حالة.
وأكدت السلطات أن الضغط على المستشفيات بلغ ذروته بسبب تسجيل أعداد قياسية للإصابات.
وعلى الصعيد العربي، فمن المقرر أن تعلن الحكومة الجزائرية عن إجراءات لمواجهة
كورونا قد تتضمن تشديد القيود وفرض الجواز الصحي.
ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن المتحور أوميكرون أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة فإن زيادة الإصابات تعني أن المستشفيات في بعض الدول لن تتحمل أعداد المرضى، كما أن الشركات قد تواجه صعوبات في استمرار العمل مع زيادة عدد العاملين الموضوعين قيد الحجر الصحي.