وبحسب موقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد كل الإحصاءات المتعلقة بالوباء، فإن أعداد الإصابات بلغت عند الساعة 10:30 بتوقيت مكة المكرمة (7:30 بتوقيت غرينتش) 212 مليونا و606 آلاف و234 إصابة.
وتوثق
الأرقام وفاة 4 ملايين و444 ألفا و785 شخصا، في حين سُجّل تعافي 190 مليونا و231 ألفا و349 شخصا.
ولا تزال
الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس، بواقع 38 مليونا و545 ألفا و144 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات فيها أكثر من 645 ألفا.
الهند والبرازيل
وفي المرتبة الثانية عالميا، تأتي الهند بـ32 مليونا و449 ألفا و306 إصابات، في حين تخطت أعداد الوفيات حاجز 434 ألفا.
وبحسب معطيات شبكة "إن دي تي في" الهندية، فإن الهند سجّلت اليوم أقل حصيلة يومية منذ 160 يوميا، بواقع 25 ألفا و72 إصابة جديدة بفيروس
كورونا المستجد، وقد بلغت أعداد الوفيات 389 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتواجه
البرازيل -التي تسجل أكبر حصيلة وفيات جراء الفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، وثالث أعلى عدد للإصابات بعد
الولايات المتحدة والهند- منذ أسابيع ارتفاعات حادة في كلا المؤشرين.
وتشير أرقام وزارة الصحة البرازيلية إلى تسجيل 14 ألفا و404 إصابات جديدة بفيروس كورونا، و331 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
مؤشرات وتدابير
وخلافا لهذه المؤشرات، فإن
الصين -الدولة التي شهدت تسجيل أولى حالات ظهور الوباء- أعلنت اليوم عدم تسجيل إصابات جديدة ناجمة عن عدوى محلية بكوفيد-19، وذلك لأول مرة منذ تموز الماضي، مما يعطي قدرا أكبر من المؤشرات إلى أن التفشي الحالي الذي بدأ أواخر الشهر الماضي ربما يتضاءل قريبا.
ودفع هذا التفشي السلطات المحلية في شتى أنحاء
الصين إلى فرض تدابير صارمة للتصدي للجائحة تضمنت إجراء اختبارات لملايين الأشخاص، لتحديد وعزل ناقلي العدوى وكذلك علاج المصابين.
وفي الوقت نفسه، يحاول خبراء الصحة تعزيز الثقة في حملة التحصين في البلاد، بينما قال عالم الأوبئة تشونغ نانشان إن البلاد ستقترب من تحقيق "مناعة قطيع فعالة" بمجرد تلقيح أكثر من 80% من السكان، وهو هدف قد يتم الوصول إليه بحلول نهاية العام.
وأضاف أن اللقاحات الصينية لديها فعالية تبلغ نحو 60% ضد المتحورة دلتا، مع زيادة الأجسام المضادة بجرعة معززة.
حصيلة قياسية
وفي إيران، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حصيلة يومية قياسية للوفيات بفيروس
كورونا تخطت 680، حسبما أعلنت وزارة الصحة الأحد، في وقت رفعت فيه تدابير منع انتشار الفيروس.
وأعلنت الوزارة وفاة 684 شخصا في الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في البلاد إلى أكثر من 102 ألف وفاة.
وتعد
إيران أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالجائحة، علما بأن مسؤولين في قطاعها الصحي أكدوا سابقا أن
الأرقام الرسمية تبقى دون الفعلية.
وأعلنت السلطات الإيرانية الأسبوع الماضي فرض إجراءات إغلاق لمدة 6 أيام رفعت السبت، سعيا للحد من انتشار الوباء.
وشملت الإجراءات إغلاق الدوائر الحكومية والمصارف والمتاجر غير الأساسية على كامل الأراضي الإيرانية. ويستمر منع التنقل بالسيارات الخاصة بين المحافظات حتى 27 آب الحالي.
وتواجه البلاد نسقا تصاعديا بالإصابات والوفيات منذ أواخر حزيران، في ما يصنّفه المسؤولون "موجة خامسة" من التفشي الوبائي هي الأشد حتى الآن، وتعود للمتحورة دلتا الشديدة العدوى.
تخفيف واحترازات
ويأتي ذلك بينما صادق مجلس الوزراء الجزائري على قرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي وفتح الشواطئ وأماكن الترفيه، مع الإبقاء على إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، كما قرر فتح رحلات جديدة نحو الوجهات المفتوحة وأخرى نحو دول جديدة.
يشار إلى أن وزارة الصحة الجزائرية سجلت يوم أمس 412 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و20 وفاة، بينما تماثل 395 مريضا للشفاء. وذكرت الوزارة أن 15 ولاية (محافظة) لم تسجل بها أيه حالات إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
في سياق متصل، أطلقت إسرائيل الأحد اختبار الأجسام المضادة للأطفال في عامهم الثالث، بهدف الحصول على معلومات حول عدد غير المطعمين من فئة الشباب الذين طوروا مناعة ضد فيروس كورونا، قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية تصر -رغم ارتفاع أعداد الإصابات بالمتحورة دلتا الشديدة العدوى- على تجنب المشاكل الناجمة عن إغلاق المدارس.
وبدأت السلطات فعليا تطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 سنة باللقاح المضاد للفيروس.
ويستهدف اختبار الأجسام المضادة الطلبة الذين تراوح أعمارهم بين 3 و12 عاما، غير المؤهلين للحصول على التطعيم، والذين يشكلون ما مجموعه 1.5 مليون طفل.