وقال النجار في حديث لبرنامج من الأخير الذي تبثه قناة
السومرية الفضائية، ان "هناك ثلاث أجزاء للاستثمار في
العراق والحكومة رجعت الامل لهذا المشروع لان هناك ميزة للمستثمر
العراقي وهي الجراءة لان استثمر في وقت الازمات وبعد مجيئه هذه الحكومة التي حركة الاستثمار بوتيرة عالية"، موضحا ان "الوضع الأمني أنتهى كمشكلة للمستثمرين في
العراق وذلك من خلال قدوم المستثمرين الأجانب الذين لمسوا تغير في الوضع على عكس ما يروج في الميديا".
وأضاف: "الحكومة ازالت العديد من الحواجز بينها وبين المستثمرين ودليل ذلك اللقاءات التي يجريها
رئيس الوزراء مع القطاع الخاص والمستثمرين وذلك لدورها في تدوير عجلة النهوض في البلد".
ولفت النجار الى ان "الفكرة السائدة الان في
العراق هي ان النفط هو محرك الاقتصاد في البلد وليس الاستثمار وهذا ما جعل
المستثمر يعاني في انجاز معاملاته في الدوائر الحكومية"، مبينا ان "بناء 10 الاف مدرسة عبر
صندوق العراق للتنمية يأتي ضمن رؤية شاملة لإعادة الاستثمار في الثروة البشرية وإمكانية التخلص من الأموال النقدية المخزنة لدى المواطنين ويجب تشجيعهم على الاستثمار في قطاع التعليم، وذلك عبر مشروع بناء مدارس من قبل المستثمرين وتقوم الدولة بإيجار المدارس من المستثمرين لمدة 20 سنة وهذا سيخلق فرص عمل كبيرة بالإضافة الى تقديم خدمة التعليم".
وأوضح النجار ان "تم إحالة أكثر من 600 مدرسة من أصل 10 الاف مدرسة للاستثمار عبر منح
المستثمر يقوم بالأبداع في انشاء المدرسة وتتم دراستها عبر استشاري عالمي لإدارة المشروع وهذا يجعل الدولة تدفع تكلفة المدرسة بأقل من كلفتها لو احيلت الى المقاول"، مبينا ان "هذه المدارس ستكون مشاريع اقتصادية متكاملة وتهدف الى تحسين الواقع الاقتصادي للبلد وتحسن الوضع المادي للمواطنين".
ولفت النجار الى ان "العراق يحتاج الى تشجيع ثقافة البناء العمودي والتي أصبحت مقبولة لدى المواطن الذي بدأ يترك العمودي ويتجه للأفقي لأنه وجد الخدمات المتوفرة فيها والدولة بدأت بتشجيع هذا الاتجاه"، مشيرا الى ان "الخلل في غلاء الوحدات السكنية يعود لطبيعة العقود مع المستثمرين بالإضافة الى أسلوب البناء لدينا غالي ولا يراعي التطور في عمليات الانشاء".
وبين ان "طريق المطار والمجمعات السكنية التي تبنى عليه ليست مشكلة اذا ما طورنا الطريق ووسعناه وحتى اذا تمكنا من بناء مترو على طريق المطار لانه يجب تغيير الفكر الاقتصادي السائد في البلد"، موضحا ان "مشروع المترو في
العراق ضمن المشاريع الشبحية التي لم تنفذ او تدرس بشكل صحيح ولكن هناك رؤية لانشاء المترو عبر خط واحد وليس عبر شبكة تدمر بغداد، وهناك مشروع خلال الأيام القادمة سيعلن عنه
رئيس الوزراء عبر رؤية متطورة في تنفيذ مشروع المترو"، مبينا ان مشروع المترو يحتاج الى بناءه على شكل مراحل يمكن ان تنفذ على مدى 3 الى 4 سنوات".
وأشار النجار الى ان "مشاريع الطرق والجسور تتم عبر دراسة إشارات المرور في شوارع بغداد وحركة السير عبر شوارع باتجاه واحد ويجب ان يتم تغيير نظام إشارات المرور بالكامل وتحديثه".