Alsumaria Tv

الجابري يحصي حجم خسارة العراق بسبب تهريب النفط من الإقليم

2024-10-31 | 15:51
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
الجابري يحصي حجم خسارة العراق بسبب تهريب النفط من الإقليم

كشف نائب رئيس لجنة النفط والطاقة، النائب عدنان الجابري، اليوم الخميس، عن حجم التلوث الموجود في محافظة البصرة وطبيعة قرار تزويد الأردن بالنفط عبر أسعار مخفضة وكمية الخسارة التي يتعرض لها العراق بسبب تهريب النفط من الإقليم، وفيما أشار الى ان الحكومة المحلية في البصرة هي من تتحمل تأخر انشاء صندوق البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، أكد حصول موافقة على استضافة او توجيه اسئلة الى المحافظ بشأن ملفات عدة.

وقال الجابري في حديثه لبرنامج (علناً) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "البطالة بمحافظة البصرة في تزايد وتحجيمها لا يعني فقط تشغيل ايدي عاملة او توظيف في دائرة معينة وانما نحن بحاجة الى خلق فرص عمل فعالة وايراداتها جيدة والتعيين بالتعاقدات براتب 400 ألف دينار تمشية حال وتدمير للشباب"، مبينا أن "الحلول تكمن في تنمية القطاع الخاص والاتجاه نحو تأهيل الصناعة والزراعة وتنمية الإيرادات غير النفطية وتعزيز دور العراق في طريق التنمية".
 
وأضاف، ان "قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية رقم 66 لسنة 2007 والذي يهدف الى احداث نهضة شاملة وتوفير بنى تحتية وانشاء برج للتجارة العالمية واستقطاب الشركات لتوفير فرص عمل للعراقيين من جميع المحافظات وعند تشريعه بقي 8 سنوات دون تفعيل دون معرفة الأسباب".
 
وتابع: "في عام 2023 تم تفعيل هذا القانون مجدداً وتم تخصيص 200 مليار اليه لكن بشرط اعداد النظام الداخلي اليه من قبل الحكومة المحلية بالمحافظة والى الان لم ينطلق وهذا دليل على ان أمواله ذهبت الى ادراج الرياح وخاطبنا وزارة المالية حول إمكانية تدوير هذا الأموال على السنة التي تليها والى الان لم يتم الرد".

وحمل الجابري، الحكومة المحلية في البصرة "المسؤولية الكاملة لعدم تفعيل هذا القانون"، مردفاً "وجهنا سؤال برلماني لمحافظ البصرة ورئيس مجلس المحافظة ولم يجيبوا وأقمنا دعوى قضائية لعدم الإجابة ولدينا إجراءات برلمانية بهذا الخصوص"، مطالباً رئيس الوزراء بتوجيه محافظة البصرة "بالإسراع بعملية اعداد هذا الصندوق لان حجم البطالة مخيف جداً بسبب العمالة المتوافدة من المحافظات، والخارجية عن طريق الشركات الأجنبية بسبب قلة الرقابة عليها وايضاً زيادة العدد السكاني الذي وصل الى 5 ملايين حسب احصائيات وزارة الداخلية".

وأشار الى ان "أنبوب بصرة – حديثة اشبه بالخط الإستراتيجي الجديد لنقل النفط داخلياً ويضخ له من الحقول الجنوبية والغرض منه سحب الكميات المنتجة ونقلها بشكل مرن وتجهيز مصفى كربلاء وحديثة وكركوك وأيضا لتزويد المحطات الكهربائية التي تحتاج الى النفط الخام وصولاً الى خط التصدير الشمالي عبر جيهان التركي".

ولفت الى ان "الحكومة المحلية في البصرة لم تطلع النواب على كل التفاصيل وبعضها مخفية فضلاً عن عدم الإجابة على مخاطباتنا بشأن التخصيصات المالية وغيرها من الملفات بالتالي لا نعلم اين هي المشاكل ليتم معالجتها وحتى تخصيصات المنافع الاجتماعية التي تصل الى 120 مليار دينار عراقي سنوياً لا يتم استثمارها بشكل صحيح ولا يصرف منها حتى 30% من هذه المبالغ"، مستدركاً "حصلنا على موافقات مبدئية على استضافة او توجيه أسئلة شفاهية تحت قبة البرلمان الى الحكومة المحلية في البصرة بشأن عدة ملفات لكن الإجراءات الإدارية الى الان لم تكتمل وساعين بهذا الاتجاه".

وأكمل الجابري، أن "العراق يحاول الموازنة بين الأطراف السياسية الإقليمية لأنه الان بدأ يتعافى من الحروب ومخلفاتها وأيضاً يجب ان يبقى مصدراً لمساعدة اخوانه فضلاً عن دوره برفد العالم بالموارد النفطية، وهو يتعرض الى 3 خسارات الاولى عدم تصدير أكثر من 4 الاف برميل من النفط العراقي من الإقليم وهي إيرادات للعراق والثانية تهريبه من الإقليم بشهادة وزارة النفط الاتحادية اما الثالثة فهي اجبار العراق من قبل منظمة أوبك على تخفيض الانتاج بالإضافة الى تخفيض 200 ألف برميل التي تهرب من كردستان".

وبين، ان "الهدف من تصدير النفط الى الاردن بأسعار مخفضة سياسي بامتياز وهو قرار من زمن النظام السابق والغرابة انه يجدد الى الان باتفاقات سياسية وضغط من الولايات المتحدة الامريكية والأردن لا يمكننا الاستفادة منه بشيء وحتى مواقفه ليست دائماً داعمة الى العراق او القضايا العربية والإقليمية"، منوهاً ان "هناك مطالبات نيابية بإعادة النظر بهذا القرار لان تزويد الأردن بأسعار مخفضة خسارة الى العراق وشعبه".

واكد الجابري، أنه "لاحظنا بالفترة الأخيرة أمريكا أعطت الفرصة للمصارف الأردنية للاستثمار في العراق لربط الاقتصاد العراقي بهم والضغط المالي على العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية سبب الكثير من التنازلات حتى بقضية أوبك".

واستطرد بالقول: "السعودية استحوذت على حصة العراق النفطية في أوبك بسبب الحروب التي منع العراق خلالها من تصدير النفط وأصبحت حصتها 11 مليون برميل والعراق 4 بالرغم من تقارب المخزون النفطي لكلا البلدين وايضاً أنبوب للتصدير في البحر الأحمر وكل الحكومات المتعاقبة فشلت بإرجاع حصة العراق الى مستواها الطبيعي".

ونوه، أن "العراق يهدر قرابة 11 مليار دولار سنويا نتيجة حرق الغاز المصاحب ومن ثم يستورده من إيران لتشغيل الكهرباء التي هي بحد ذاتها خطوة خاطئة لان الاعتماد على الغاز يضع العراق تحت رحمة الدول المصدرة للغاز وعلينا الاعتماد على الطاقة الشمسية او البخارية من الماء".

وحول قضية التلوث، أكد الجابري، أنه "بسبب ما جرى في بغداد تم الاهتمام بهذا الملف وهناك نوعين منه محسوس وعدم محسوس الأول ما نستطيع مشاهدته والأخر هو المخلفات الحربية والملوثات النفطية بالتربة والمياه فضلاً عن مياه الصرف الصحي التي تصرف داخل دجلة والفرات على طول امتدادهما في العراق".

وأوضح، ان "هناك مناطق في البصرة معدومة وارتفعت احصائيات المصابين بالسرطان والعقم والتشوهات الولادية وأخرى جلدية وتنفسية بسبب التلوث لدرجة لا يمكن ان ينمو فيها أي محصول زراعي او أشجار بالإضافة الى المخلفات الحربية التي لا زالت موجودة"، مؤكداً انه "لا يوجد أي اهتمام من الحكومة المحلية في البصرة للتخلص او الانتهاء من هذا التلوث والمحافظة الان تقتل ببطء".
 
واختتم الجابري حديثه بأن "ترسيم الحدود بيننا وبين الكويت تمت من قبل مجلس الامن الدولي الذي ليس من حقوقه هذا الامر وتمت باستغلال الانتفاضة الشعبانية للإطاحة بالنظام السابق في عام 1991 وتقدمت الكويت باتجاه الحدود العراقية 70 كيلو متر وهناك حفر للآبار النفطية في هذه الرقعة".
 
>> انضم الى السومرية على واتساب

سياسة

خاص السومرية

علنا

الاقليم

التهريب

النفط

التلوث

الاردن

تخفيض الاسعار

انبوب حديثة

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
علناً
Play
سياسة العراق النفطية - الحلقة ١٨ | الموسم 3
16:30 | 2024-10-31
Play
سياسة العراق النفطية - الحلقة ١٨ | الموسم 3
16:30 | 2024-10-31
Celebrity
Play
الفنان يوسف وداد - الحلقة ٢٩ | season 3
15:30 | 2024-10-31
Play
الفنان يوسف وداد - الحلقة ٢٩ | season 3
15:30 | 2024-10-31
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-10-31
Play
نشرة ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-10-31
العراق في دقيقة
Play
31-10-2024 | 2024
13:30 | 2024-10-31
Play
31-10-2024 | 2024
13:30 | 2024-10-31
Morning Live
Play
مشاكل التقنيات الالكترونية الحديثة - حلقة ١٤٥ | الموسم 3
06:00 | 2024-10-31
Play
مشاكل التقنيات الالكترونية الحديثة - حلقة ١٤٥ | الموسم 3
06:00 | 2024-10-31
ناس وناس
Play
قضاء القرنة البصرة - الحلقة ١٤٢ | الموسم 7
05:00 | 2024-10-31
Play
قضاء القرنة البصرة - الحلقة ١٤٢ | الموسم 7
05:00 | 2024-10-31
بعد التحري
Play
ازمة الكاز تتفاقم .. تهريب وانتاج متذبذب وزيادة بالاستهلاك العام - الحلقة ٢٨ | الموسم 4
16:30 | 2024-10-30
Play
ازمة الكاز تتفاقم .. تهريب وانتاج متذبذب وزيادة بالاستهلاك العام - الحلقة ٢٨ | الموسم 4
16:30 | 2024-10-30
من الأخير
Play
انتخاب الرئيس.. أحلاف الليل ونواقض النهار - حلقة ٢٥ | الموسم 1
15:30 | 2024-10-30
Play
انتخاب الرئيس.. أحلاف الليل ونواقض النهار - حلقة ٢٥ | الموسم 1
15:30 | 2024-10-30
طل الصباح
Play
الأبراج - كلشي بالمقلوب 30-10-2024 | 2024
01:30 | 2024-10-30
Play
الأبراج - كلشي بالمقلوب 30-10-2024 | 2024
01:30 | 2024-10-30
52 دقيقة
Play
إكتئاب البطالة عند شباب العراق - حلقة ٢٠ | الموسم 6
16:30 | 2024-10-29
Play
إكتئاب البطالة عند شباب العراق - حلقة ٢٠ | الموسم 6
16:30 | 2024-10-29
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
نشرة السومرية.. انتخاب رئيس البرلمان وحراك لإعادة النظر بتصدير النفط الى الاردن
12:30 | 2024-10-31
جلسة البرلمان "الحاسمة" ومعالجة تلوث بغداد في نشرة الظهيرة على السومرية
07:29 | 2024-10-31
حجر الاساس وضع لمشروع مجسر فلكة 83 في مدينة الصدر.. ماذا عن مشاريع الاعمار الأخرى؟
06:00 | 2024-10-31
الجبوري يكشف: 55 نائبا لن يحضروا جلسة الغد
15:11 | 2024-10-30
نشرة السومرية.. انتخاب رئيس البرلمان وعدوى إقالة رؤساء المجالس المحلية وانتقادات لمصفى كربلاء
12:26 | 2024-10-30
موعدٌ حاسمٌ تحت قبة البرلمان.. هل ينهي النواب جدل انتخاب رئيسهم غداً؟
11:20 | 2024-10-30
نعم
نعم
كلا
كلا
لا أدري
لا أدري
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية