ونجح السوداني في بناء علاقات متوازنة مع
الدول الإقليمية، وضمان أن يبقى
العراق عنصرًا محايدًا ومساهمًا في الاستقرار الإقليمي بدلًا من الانخراط في التوترات.
تبني سياسة خارجية متوازنة
واتبع السوداني نهجًا معتدلًا وحذرًا في سياسته الخارجية، حيث
حافظ على علاقات جيدة مع جميع القوى المؤثرة في المنطقة.
ومن خلال هذه الاستراتيجية، تمكّن
العراق من تجنب الانحياز لأي طرف، مما قلل من خطر التدخل الأجنبي أو الانجرار نحو نزاع إقليمي.
تقوية مؤسسات
الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي
وركز السوداني على تقوية مؤسسات
الدولة العراقية وضمان
الأمن الداخلي، حيث قام بدعم الأجهزة الأمنية وتحديث الجيش وتعزيز سيادة القانون، مما خلق بيئة صلبة ومستقرة يمكن من خلالها الحفاظ على
العراق بعيدًا عن الصراعات الخارجية.
الوساطة الإقليمية والدور الدبلوماسي
ولعب
العراق تحت قيادة السوداني دور الوسيط بين بعض
الدول المتخاصمة في المنطقة، مثل محاولة تخفيف التوترات بين إيران وأمريكا.
وقد استضافت بغداد عدة جولات من المفاوضات بين الطرفين، مما عزز من صورة
العراق كدولة محايدة وفاعلة في دعم
الأمن الإقليمي.
الاستفادة من الدعم الدولي
وحصل السوداني على دعم دولي كبير من دول مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين قدموا دعماً للعراق للبقاء خارج دائرة الصراعات.
هذا الدعم تمثل في المساعدات الاقتصادية والتدريب العسكري والمشاورات السياسية، مما ساعد في تعزيز الاستقرار الداخلي.
التركيز على القضايا الاقتصادية والتنموية
وانشغل
العراق بمشروعات داخلية مثل تطوير البنية التحتية وتحسين الوضع الاقتصادي، مما قلل من الانشغال بالقضايا العسكرية أو النزاعات الخارجية.
وقام السوداني بتوجيه الجهود نحو خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد، ما ساهم في جعل الشعب
العراقي أقل تأثراً بالصراعات الخارجية.
التحالف مع قوى سياسية داخلية معتدلة
وتمكن السوداني من كسب دعم القوى السياسية المعتدلة في العراق، مما ساعده في توجيه السياسة الخارجية بعيداً عن التورط في أي حرب أو نزاع، إضافة إلى إدارة التوازن بين التيارات المتباينة بشكل يحفظ الاستقرار
السياسي.
التعاون مع
الدول المجاورة في مكافحة الإرهاب
وعززت حكومة السوداني التعاون مع
الدول المجاورة في مجال مكافحة الإرهاب، والذي كان يمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المنطقة. هذا التعاون قلل من احتمال استخدام الأراضي العراقية كنقطة انطلاق للصراعات أو تصدير الإرهاب.
الحرب على غزة ولبنان
وأعربت الحكومة العراقية وفي اكثر من مناسبة عن استنكارها للهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ولبنان، معتبرةً أن استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
دعم القضية الفلسطينية:
كما أكد
العراق مجددًا دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. يأتي هذا الدعم في سياق موقف
العراق الثابت من مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله.
الدعوة لوقف التصعيد:
ودعا
العراق إلى تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد العسكري، محذرًا من أن استمرار الصراع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية ويزعزع استقرار المنطقة برمتها. وشدد على ضرورة العودة إلى الحلول الدبلوماسية.
التنسيق مع
الدول العربية والإسلامية
ويسعى
العراق إلى تعزيز موقفه عبر التنسيق مع
الدول العربية والإسلامية الأخرى، لإيصال رسالة مشتركة إلى المجتمع الدولي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة.
تقديم المساعدات الإنسانية
وقدم
العراق الكثير من المساعدات الإنسانية، سواء للشعب الفلسطيني واللبناني، وذلك لتخفيف معاناة المدنيين في ظل الأزمة الحالية.
كما استضاف اللبنانيين النازحين وفتح مراكز الايواء لهم كما قرر استضافة ابناهم في المدارس العراقية.
دعوة المجتمع الدولي للتدخل
وحث
العراق لاكثر من مرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على التدخل لمنع استمرار التصعيد، وتوفير الحماية للشعوب المتضررة، والعمل على إيجاد حلول سياسية طويلة الأمد تجنب المنطقة المزيد من الأزمات.
وبفضل هذه الجهود، نجح محمد شياع السوداني في تحقيق مستوى عالٍ من الاستقرار للعراق، وإبعاد البلاد عن التوترات الإقليمية التي يمكن أن تؤدي إلى حرب شاملة.