وقال السعيدي في حديث لبرنامج "عشرين"، الذي تبثه فضائية السومرية، ان "ثقافة العصابة الصهيونية هي القتل والبطش والتهجير"، معتبراً ان "معركة طوفان الاقصى هي ارتداد للتخاذل
العربي ولردع
العدو الذي اراد اجتياح غزة":
واكد، ان "العدو الاسرائيلي لم يحقق أي هدف على الاطلاق في حرب الطوفان"، مشدداً على ان "محور المقاومة الآن هو من يمسك زمام الحرب"، فيما رأى أن "الكيان الصهيوني غير قادر على الاستمرار في حرب الاستنزاف".
ورأى السعيدي ايضاً، ان "بعض الاعلام
العربي يحاول اضعاف المقاومة"، مؤكداً ان "محور المقاومة يشهد حالة تماسك قوية لكن الرؤى تختلف"، منوهاً الى وجود "غرفة عمليات واحدة لكل دول محور المقاومة وهذه الغرفة هي من تحدد الاهداف والجهات التي تقصف الاحتلال".
وتابع: "حياة المؤمن هي الشهادة وهذه النقطة غفل عنها
العدو الاسرائيلي".
واكمل السعيدي، بان "الكيان الصهيوني اراد ارجاع سكان الشمال بضرب لبنان لكنه فشل في تحقيق ذلك".
وفيما قال ان "حزب الله متقدم كثيرا في الجانب الاستخباري"، اقر "بوجود ضعف استخباراتي في محور المقاومة في بعض الاحيان".
ولفت السعيدي، الى ان "الغرب ظهر في هذه الحرب بكل امكانياته التكنولوجية واسلحته المتطورة وعملياته الاستخبارية ومع ذلك فان عمليات المقاومة الحالية سببت ضعفا كبيرا وانهيارا اقتصاديا للكيان"، مردفاً: "محور المقاومة يمتلك اسلحة متنوعة والتصعيد بالاسلحة امر عائد لغرفة العمليات"،
مشيرا بالقول "اذا دخلت المنطقة بالحرب الشاملة فكل الأوراق مفتوحة امام المقاومة العراقية".
وذهب السعيدي الى القول بان "ايران لم ولن تتخلى عن اصدقائها، وان
العدو الاسرائيلي اراد ان يظهر ان معركته مع الشيعة فقط بينما هي مع الامة الاسلامية ككل".
وتطرق لمسألة حرب الطاقة، واعتبر ان "الخاسر الأكبر في هذه الحرب هما الولايات المتحدة وأوروبا"، مشددا على ان "المقاومة العراقية ستضرب مراكز الطاقة اذا قصفت منشآت نفطية إيرانية".
ولم يستبعد رئيس
المجلس التنفيذي لحركة النجباء، "وجود شراكة عربية في عملية اغتيال السيد حسن نصر الله"، كاشفاً عن ان "دولة خليجية دفعت 7 مليون دولار لاغتيال قيادي في حزب الله".
وشدد السعيدي، على ضرورة ان "نقاتل
العدو الإسرائيلي قبل ان يصل الى بيوتنا".
واستدرك: "بيانات المرجعية الأخيرة شكلت رافدا مهما للمقاومة العراقية"، لافتا الى ان "الاحتلال الإسرائيلي اعترف بقوة ضربات المقاومة العراقية لكن الاعلام
العربي – الإسرائيلي يصور بان ضربات المقاومة العراقية هامشية".
واكمل: "نحتاج لقلم وورقة بيد ولسلاح بيد أخرى لإخراج الاحتلال الأمريكي"، مضيفا ان "الجيوش الامريكية تزداد في المنطقة وبالعراق تحديدا"، مؤكدا ان "النجباء غير معنية بأي هدنة مع الامريكان نهائيا كما ان القواعد الامريكية في
العراق هدفا لضربات المقاومة".
وقال السعيدي، ان "المقاومة هي المعنية بإعلان حالة الحرب في
العراق وليست الحكومة"، مستدركا ان "جزءا كبيرا من
العراقيين دخلوا حالة الحرب حاليا".
وبشأن التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات داخل العراق، قال "كل التهديدات اخذت على محمل الجد ومواقعنا مفرغة".
واعتبر ان "رسالة السيد السيستاني لدعم لبنان وغزة جهاد إغاثة" ، مشددا على انه "لا يمكن زوال الغدة السرطانية الإسرائيلية دون المقاومة".
واتم بالقول: "الامين العام لحركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي هو قائد ميداني و"مشغول" بالعمليات العسكرية".