العفو والأحوال ومدافع كرستان.. ملفات حساسة يفصلها الجمالي لـ السومرية

اكد عضو لجنة النزاهة النيابية، علي تركي الجمالي، اليوم الاثنين، ان اثارة اللغط حول العفو العام حملة انتخابية مبكرة، وفيما بين ان قانون الاحوال الشخصية النافذ ظالم للكل ونتشرف باقرار الجديد، اشار الى ان المدافع الذكية تم تسليمها الى الاقليم بموافقة رئيس الوزراء، ولم نتصور حصول غلطة بهذا المستوى.

وقال الجمالي في برنامج (من الاخير)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "السلة الواحدة لم تتواجد في جلسة اليوم لتمرير القوانين"، مشيرا الى ان "الكثير من القوانين لدينا تعديل عليها والعفو العام فيه تعديل بفقرة واحدة لا تتجاوز السطر وليس على القانون بأكمله".

واضاف، ان "بعض المنتمين الى داعش لم يسجلوا في سجلاته اكدوا انتمائهم من خلال التأييد"، مبينا ان "الاطار التنسيقي يدعو بأن يكون العفو العام انصاف للمظلومين وليس المجرمين".

وتابع: ان "الدعم الذي قدم لداعش لو كان "رغيف خبز" يعتبر تمويل لاطالة عمر التنظيم الذي قتل واغتصب وفعل ما فعل بالشعب العراقي"، موضحاً ان "اطالة عمر داعش كانت بسبب الدعم الذي حظى به من الحواضن (العوائل)".

واكد عضو لجنة النزاهة، ان "اثارة اللغط حول العفو العام حملة انتخابية مبكرة للبعض"، مردفاً ان "قانون الاحوال الشخصية النافذ ظالم للكل ونتشرف باقرار الجديد".

وبين ان "المعترضين سواء كانوا ناشطين او منظمات حقوق المرأة وغيرها من هذه المسميات مدفوعين الثمن".

وحول قضية المدافع الذكية والمطورة التي تم تسليمها الى الاقليم، اكد الجمالي انها "موجودة في كردستان منذ 2017 وامتنعت الحكومات السابقة عن تسليمها الى الاكراد"، مستدركاً ان "تسليم المدافع الى كردستان بسبب انسحاب قوات التحالف الدولي".

وأكمل، ان "الجانب الامريكي يضغط بكل الطرق من اجل بقاءه، والمقاومة سيكون لها رد قاسي على كل القواعد الامريكية اذا لم تنسحب".

ولفت الى ان "المدافع الذكية تم تسليمها الى الاقليم بموافقة رئيس الوزراء، والقضية نوقشت لفترة طويلة داخل الاطار ولم نتصور حصول غلطة بهذا المستوى".

واختتم حديثه، بأن "الجانب الامريكي له وصايا على ايصال هذه المدافع الى الاقليم لتأمين قواعده وعددها 24 وحوايات عدد 2 ".