غالباً ما تحدث جلطة الأوردة العميقة في الساق أو الفخذ، ولكن من الممكن أن تحدث أيضاً في الذراعين.
يمكن أن يحدث انفصال لهذه الجلطة الدموية في الأوردة العميقة، بحيث تنتقل من مكان تكونها وتتحرك مع الدورة الدموية باتجاه الرئتين، مسببة الانسداد الرئوي، وهي حالة طبية طارئة تحتاج التدخل السريع.
اسباب جلطة الأوردة العميقة
تحدث الجلطة الدموية العميقة نتيجة تشكل خثرة دموية في أحد الأوردة العميقة، وذلك نتيجة لأحد الأسباب التالية:
• حدوث إصابة في جدار الوعاء الدموي.
• القيام بعملية جراحية، حيث يمكن خلال العملية الحاق الضرر بالأوعية الدموية، كما أن فترة الركود والراحة في السرير بعد العملية يمكن أن تحفز تكون جلطة عند بعض الاشخاص.
• وجود سبب يمنع الحركة والنشاط، مثل السفر لمسافات طويلة، أو الإصابة بكسر الساق أو أي مرض آخر يمنع الفرد من الحركة.
• تناول أدوية تسبب زيادة تخثر الدم، ومنها الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen). [1،2]
• الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجلطة الأوردة العميقة
•
يمكن أن تزداد احتمالية الإصابة بتجلط الأوردة العميقة لدى هذه الفئة من الأفراد:
• كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً.
• الحامل، وذلك سواء خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.
• المصابين بأمراض القلب، أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، أو أمراض القولون الالتهابية، أو أمراض الرئة، أو بعض أنواع السرطانات.
• المصابين بأحد اضطرابات تجلط الدم.
• الأشخاص المصابين بالشلل.
• المصابين بدوالي الساقين.
• المصابين بالجفاف.
• المرضى الذين يضعون أنبوب القسطرة في القدم أو خضعوا لعمليات جراحية مسبقاً في الساق أو الذراع.
• المدخنين.
• من يعانون من زيادة في الوزن (السمنة المفرطة).
• الأشخاص الذين يعانون من الخمول والكسل ولا يمارسون أي أنشطة بدنية.
• المرضى الذين تعرضوا مسبقاً هم أو أحد أفراد عائلاتهم للإصابة بجلطة الأوردة العميقة.
اعراض جلطة الأوردة العميقة
تظهر علامات وأعراض الإصابة بجلطة الأوردة العميقة على النحو التالي:
• ارتفاع درجة حرارة الساق أو الذراع، بناء على مكان الإصابة بالجلطة.
• تورم وانتفاخ الساق أو الذراع.
• ألم في الذراع أو الساق، والذي يمكن أن يسبب عدم القدرة على السير بسهولة.
• تغير لون الساق أو الذراع، بحيث تصبح أكثر حمرة.
• وفي حال كانت جلطة الأوردة العميقة في الذراع فإنه يمكن أن يرافقها أعراض اضافية، مثل:
• ألم في الكتف.
• ألم في الرقبة.
• ضعف في عضلات اليد، فلا يستطيع الشخص تحريكها بسهولة بس ضعف العضلات وبسبب الألم.
مضاعفات جلطة الأوردة العميقة
يوجد عدد من المضاعفات المتوقع حدوثها عند الاصابة بالجلطة الوريدية العميقة، مثل:
تطور الحالة لجلطة رئوية، وتعتبر هذه أخطر مضاعفات جلطة الأوردة العميقة والتي يجب تجنب حدوثها.
الانسداد الشديد في الأوعية الدموية يمكن أن يسبب ضرر كبير في الأنسجة التي تغذيها.
عدم القدرة على المشي بسهولة والإصابة بالشلل عند الإصابة بجلطة في الساق.
الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة، والتي تتسبب بأعراض شديدة لدى المريض، ومنها الألم والتورم الشديدين، كما يمكن أن تتسبب بظهور تقرحات.
علاج جلطة الأوردة العميقة
يقوم علاج جلطة الأوردة العميقة في الرجل أو الذراع على منع الخثرة من الازدياد في الحجم أو أن تتطور الحالة وحدوث انسداد وجلطة رئوية لدى المريض.
ويمكن أن يشمل علاج الجلطة الدموية العميقة على ما يلي:
الأدوية، ومنها:
مضادات التخثر
مذيبات الجلطة، وذلك في الحالات الشديدة من تجلطة الأوردة العميقة.
لبس الجرابات المطاطية المرنة أو الجوارب الضاغطة حيث تساعد على عودة الدم من القدم والساق باتجاه القلب وتمنع ركود الدم في القدمين.
الراحة والاستلقاء مع رفع القدمين.
التدخل الجراحي.
كيف يمكن الوقاية من جلطة الأوردة العميقة؟
فقد ذكرت
الدكتورة فرح
الخياط أن هناك عدة طرق للوقاية وتجنب التخثر، إذ ينصح باتباع مايلي:
• القيام بممارسة الرياضة الصحية والسليمة مع مراعاة القيام بتمارين الساقين.
• الحفاظ على وزن الجسم ضمن المعايير الطبية الصحية والتخلص من الوزن الزائد.
• إعطاء دواء مانع للتخثر للمرضى الذين يمنع تحركهم بعد القيام بعمليات معينة مثل كسر العمود الفقري.
• ارتداء الجوارب المرنة.
• الالتزام بشرب السوائل.
• الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول.
• تجنب الجلوس أو الاستلقاء لمدة طويلة.
• ارتداء ملابس فضفاضة عند السفر لمسافات طويلة.
• تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للتحكم بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.