جدول اعمال البرلمان العراقي يخضع للمزاج السياسي

يخضع للمزاج السياسي ومصلحة الاحزاب اغلب العمل النيابي، وهو أمر يُشخصه كثيرون منذ بداية نشأة البرلمان، من بين ما يؤشر، طبيعة جداول اعمال الجلسات التي عادة ما تكون عرضة لضغوطات سياسية، بينما ينتظر الشارع مناقشة ما يخدم اهداف المواطن.

ولا يكمن الحل في تشكيل لجان تختص باعداد جداول الجلسات، لا سيما أن كان اعضاؤها نوابا في المجلس.. فهي بذلك لن تخرج عن نطاق التأثير والضغط السياسي الذي يصل في بعض الاحيان الى اعتماد مبدأ قانون مقابل قانون يمرران سوية بسلة واحدة.

وعلى مر الفصولِ التشريعية كان جدولُ اعمال الجلسات محط جدل تبعاً لما يتضمنه من فقراتٍ بسيطةٍ او ضعيفة في اغلب الاحيان.. واذا ما شهدت قانوناً مهماً فانه سيخضع بالنهاية للتناحر السياسي، ويكون مصيره اما الرفع والتأجيل او التمرير في مجريات جلسة يشوبُها التعقيد .