وقال بيات، خلال حديث مع مجموعة من الصحافيين
العراقيين بينهم مراسل السومرية، انه "نعمل مع الحكومة لزيادة كفاءة
العراق بإنتاج الطاقة من الداخل دون الاعتماد على الاستيراد من
الدول الخارجية، وأيضاً زيادة كفاءة إنتاج الطاقة والحصول على الغازات المنبعثة من الابار واستثمارها بشكل صحيح".
وأضاف، انه "ندعم
العراق في تقوية علاقاته مع البلاد الصديقة مثل تركيا والاردن والخليج العربي"، موضحاً انه "نشجع وندعم
العراق بالتخلص من المشاكل وتقوية مصادر الحصول على الطاقة النظيفة وحفظ سلامة الاجواء والشركات
الامريكية تلعب دورا كبيرا في هذا المجال".
وتابع، ان "هناك تشجيعا وحماسا من الشركات
الامريكية للقدوم الى
العراق ومساعدته في مجال الطاقة، ومستمرون بدعم البلاد والسماح لإيران بان تغذيها بالكميات التي تحتاجها من الغاز".
وبين ان "بلاده تدعم بشدة ما أعلنه رئيس الوزراء محمد السوداني حول الاعتماد على ذاته في انتاج الغاز بنسبة 100% وهذا يقوي الاقتصاد
العراقي لأن بغداد تدفع ملايين الدولارات الى إيران".
وتابع، "ندعم الطاقة النظيفة ومن المتضح ان هناك مصادر كبيرة للطاقة وهذا هو التحول الذي تتجه له اغلب دول العالم خاصة وان كلفتها اقل".
وأكمل بيات، ان "هناك شركات امريكية مهتمة بتطوير الطاقة النظيفة في العراق، ونرحب بالمنافسة مع الشركات الصينية في البلاد".
وأشار
مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، في اجابته على سؤال لمراسل السومرية، الى ان "هناك بعض النقاط المفيدة على المدى البعيد، فوفق معطيات البنك الدولي ان
العراق يحرق حوالي 10 غيغاواط من الطاقة بحرقه للغاز من الابار وهذا الغاز لم يستثمر بطريقة صحيحة كما انه يسبب تلوثاً كبيراً".
وأوضح ان "هناك شركات امريكية مثل "كي بي ار"، "جي بي" و "هليبرتن"، مستعدة ومهتمة بالدخول إلى
العراق من اجل الحصول على فرصة لاستثمار الغاز وتحويله الى طاقة".
وبشأن تمديد الولايات المتحدة السماح باستيراد الغاز الايراني الى الابد، اكد بيات انه "لا شيء ابدي في هذه الحياة.. كل 180 يوما يتم منح هذا السماح وبعدها يتم طلب سماح جديد يتم بموافقة الكونغرس".
ولفت الى ان "حجم الشراكات بين
العراق وامريكا قيمتها مليارات الدولارات، ونؤمن بإمكانية وصول
العراق لإنتاج الغاز بنسبة 100% في المستقبل وعدم التوجه نحو الاستيراد"، مختتماً قوله "نتوقع في 2030 ان يحقق
العراق اكتفاءً في انتاج الغاز ونرى الحكومة جادة في هذا الموضوع".