وقال الجبوري في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة
السومرية الفضائية، انه "كنا نتمنى من الإطار التنسيقي اذا أراد ان يهدئ الأمور ان يرشح شخصية لا تستفز الآخرين"، موضحا ان "اختيار السوداني كان جيداً لانه شخص لا يستفز الاخرين ويتميز بالصبر وموضوعي وغير متطرف".
واضاف ان "اختيار السوداني هو انتصار لنهج من لا يريد المواجهة وعدم الصدام ولا يعني هذا ان عدم اختيار الاعرجي غير جيد خصوصاً ان الاعرجي يتميز بمقبولية لدى الجميع".
واشار الجبوري الى ان "السوداني يعطينا امل ولكن حكومته لن تطول ليس لقصور فيها ولكن هناك من يعمل على الذهاب الى انتخابات مبكرة".
واوضح ان "الصدر لن يترك الامور على حالها وهو خارج الحكومة الا اذا تصرفت حكومة الاطار بحكمة بابقاء بعض الشخصيات ضمنها مثل الغزي وغيره ممن لديهم مناصب تنفيذية لتهدئة الامور ولكن هل سيقبل التيار بانتخابات في ضل حكومة يديرها الاطار".
وبين الجبوري انه "لو اختار الاطار التنسيقي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كمرشح لرئاسة الوزراء لحصلت صدامات عنيفة في الشارع خصوصا بعد التسريبات الاخيرة".
وتابع ان "الاطار التنسيقي لن يقبل بانتخابات ضمن قانون الانتخابات الحالي وحسب توزيع المناطق الحالي وسيسعى الى تغييره وفق ما يناسبه".
واعتبر الجبوري ان "مجلس
النواب خسر حاكم الزاملي كنائب لرئيس مجلس النواب".
ولفت الجبوري الى انه "لا توجد دعوى قضائية ضده في بغداد ولم يطلع على اي قضية مقامة ضده"، متمنيا ان "تقام الدعوى لكي يستطيع ان يثبت براءته".
واشار الى ان "الجانب السوري بعث كامل الوثائق التي تثبت صحة وثيقة تخرجه والمحكمة الاتحادية قبلت دعوى اعادة النظر في قضيته والتي تحمل جنبة سياسية وهناك من يسعى الى عدم عودتي والمالكي كان يتصل بالقضاة من اجل اسقاط عضويتي والمجيء بقتيبة الجبوري ولكن الحلبوسي غدر بهم وجلب مقدام الجميلي لتأدية القسم".
وبشأن التسريبات الاخيرة اكد الجبوري انه "كان هناك من يسجل اجتماعات السنة وينقلها للمالكي وكان يتخذ مواقف عدائية على اساسها، واتوقع من سرب التسجيلات هو احد الجالسين مع المالكي"، موضحا: "ما كنا نقوله في الاجتماعات اخطر مما قاله المالكي"، مضيفا "امتلك الاف الرسائل لقادة العراق ولكن لن انشر اي شيء منها".
واشار الجبوري الى انه "لن يعود الى تحالف السيادة"، موضحا: "ولن اكرر ما فعلته ومن المبكر ان اقرر اين ساذهب بعد عودتي الى البرلمان"، مبينا "ولكن انا قريب من مثنى السامرائي وقد اعود للعمل معه ومع خالد العبيدي ومحمود المشهداني ولكن لن اذهب مع تحالف العزم لوجود ابو مازن فيه ".
وقال الجبوري "المعطيات التي لدي تؤكد ان الحلبوسي لن يبقى في السلطة والشيعة اذا ابقوا الحلبوسي رئيسا للبرلمان فعليهم ان يتحملوا نتيجة اختيارهم"،
مشيرا الى ان "الحلبوسي لديه طموح اكبر من رئاسة
البرلمان ويسعى الى رئاسة الوزراء، وخلال ثماني سنوات سنرى حكومة يرأسها الحلبوسي".