مع اقتراب الحسم.. 8 مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة الوزراء

تواصل قوى الإطار التنسيقي عقد اجتماعتها الاعتيادية لمناقشة مجمل التطورات السياسية وبالأخص موضوع تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية ، فيما يسعى الى طرح ثمانية اسماء كمرشحين لرئاسة الوزراء والاتفاق على شخصية واحدة تحظى بقبول زعيم التيار الصدري.


تواصل القوى السياسية اجتماعاتها وحواراتها بغية تشكيل حكومة بعد انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان... اذ يستعد الإطار التنسيقي لعقد اجتماع خلال اليومين المقبلين لحسم مرشح رئاسة الحكومة الجديدة لاسيما وانه قدم ثمانية مرشحين لهذا المنصب.

ومع الثقل السياسي والشعبي لزعيم التيار الصدري على الرغم من انسحابه من العملية السياسية ووصول أصداء صلاة الجمعة الموحدة الى الكتل ، فان قيادة الإطار باتت تسعى للحصول على دعم الصدر لشخصية رئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة خشية من إسقاطها بعد مرور أشهر من تشكيلها.

وترجح مصادر عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاثنين او الثلاثاء من هذا الأسبوع للاعلان بشكل رسمي عن الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس الوزراء.

فيما تتداول الأوساط السياسية قائمتين للمرشحين وكل قائمة تحتوي على عدد منهم، القائمة الأولى تضم ثلاثة مرشحين من القيادات المعروفة بالإطار احدهم رئيس سابق لمجلس الوزراء ووزير سابق، أما القائمة الثانية فتضم خمسة مرشحين وهم وزير سابق ومحافظان اثنان ونائب حالي وقيادي في الإطار.

ليخرج الاطار بثلاثة مرشحين من القائمة الأولى والثانية سيتم حسم اسمائهم في الاجتماع المقبل بحسب المصادر ، وبعدها سيتم اختيار أحد الأسماء كمرشح للكتلة الأكبر بشرط أن يكون ذلك المرشح مقبولا من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهذا ما يسعى له رئيس تحالف الفتح هادي العامري.