وبحسب موقع
كورا الأمريكي، المختص بالأسئلة والأجوبة عبر الإنترنت، فإن الرمال هي تكوينات لعمليات الطبيعة في نحت الصخور أو المعادن والعظام، أو نحت
الأنهار لمجراه خلال جريانها؛ تكونت خلال ملايين السنين.
فالرمال كما نراها بالصور المكبرة (أدناه) لا تحتوي على مسامات كبيرة لامتصاص الماء، وليست لها خاصية التوتر الشعري أو الانتفاخ لتحتفظ بالماء. وإنما قد يكون الرمال خاصية (الامتزاز)، ثم ان قاع
البحر مكون من مكونات القشرة الأرضية وصولاً إلى لب الأرض وما بينهما من طبقات صخرية لن يستطيع الماء النفاذ منها.
ومبدئياً سنجيب بأفضل وسيلة للتعلم، وهي تجربة المشاهدة. وذلك، بإحضار وعاء شفاف، وبعض الرمال والصلصال الملون.
وسنصنع بداخل الحاوية قاع كقاع
البحر بدرجاته، ومن فوقها بعض الرمال، والماء. ونريه بالتجربة كيف أن الرمال ستتشبع بالماء ثم كيف يتم حجزها بواسطه الطبقات الصخرية في قاع
البحر (الصلصال).
وبحسب كورا، لا تمتص الرمال مياه
البحر الموجودة فوقها، بسبب وجود طبقات كتيمة تحت الرمال لا يتسرب إليها الماء إلا بشكل قليل جداً بالخاصة المسامية للتربة كرطوبة تقل سريعاً مع العمق بسبب زيادة الضغط على طبقات الأرض. فليس كل العمق تحت الشاطئ وأسفل
البحر هو رمال فقط ليتسرب الماء منها، بل توجد طبقات أخرى تحت الرمال تقوم بوقف تسرب الماء، وتحتها توجد طبقات أعمق أكثر مناعة لتسرب الماء وهكذا.
لا يمكن ملاحظة هذا الضغط بتصور كميات قليلة فقط، لكن مع الحجوم الهائلة سنجد أن الماء يحتل الطبقة السطحية من الأرض بسبب خفة وزنه مقارنة بمكونات القشرة الأرضية الأخرى وكذلك باقي طبقات الأرض، لهذا يتوقع أن يكون لب الأرض مكوناً من العناصر الثقيلة لأنها تهبط تحت تأثير ثقلها بينما ترتفع نتيجة ذلك العناصر والمواد الأقل كثافة فوقها وصولاً لسطح الأرض.
وجود الرمال هو أمر شائع كمكون هام للتربة في القشرة الأرضية، وهي تبدو ظاهرة بوفرة على الشواطئ وقيعان البحار بسبب انحلال بقية مكونات التربة في مياه
البحر وبقاء الرمال لأنها عبارة عن أكاسيد وأملاح معدنية قليلة الذوبان جداً في الماء، كما أن ماء
البحر يتشبع سريعاً بها، لكن يمكن ملاحظة عمليات الحت الصخري من اصطدام مياه
البحر بها لفترة طويلة من الزمن.
وبحسب مختصين، فإن الرمال تمتص مياه
البحر بالفعل، تتشبع بها وتتسرب منها كذلك لتشكل تجمعات للمياه تحت سطح البحر، الفكرة أن مياه
البحر كميتها وفيرة جدا جدا، نسبتها لليابس أضعاف مضاعفة، تتجدد باستمرار من مياه الأمطار والأنهار، لا تنفذ أبدا، مما يجعلها تكفي لتشبع الرمال ولا ينقصها ذلك إلا بمقدار ضئيل جدا.
ومن قال بان الارض لا تمتص المياه، بل يتم ذلك ولكن ببطئ شديد والدليل ان الابار القريبة من البحار والمحيطات كلها مالحة.
ولكن هناك عدة عوامل تجعل البحار تحافظ علي المنسوب اولها الامطار والانهار و جبال الجليد.
ولكن لماذا التسريب يتم ببطئ هذا لان الارض اصلا حول وتحت البحار والمحيطات مشبعة بالمياه لان من طبقات الارض طبقات مياه مثل الطبقات الصخرية.
وردا على السؤال قال أحد الأشخاص، إن رمل
البحر مشبع من ماء
البحر فهذا يعني أن الامتصاص قد تم.