استشهدت عائلتها بالكامل بجريمة الانفال.. امرأة تفتح مراسيم توقيع كتاب "نرجس" (فيديو)

وتمثل الحفل بتوقيع كتاب حمل قصتها، لكن ليس من تأليفها، داخل قبة البرلمان، بدعوة من كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني.

 

حيث أقامت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب، وبالتعاون مع منظمة (باران) المتخصصة بقضية الانفال، مراسيم توقيع كتاب نرجس ومعرضها فوتوغرافياً لضحايا عمليات الانفال سيئة الصيت التي قام النظام الصدامي المنحل بإبادة 128 ألف مواطن كردي بريء من نساء وأطفال وشيوخ ودفنهم في مقابر جماعية مع هدم وتدمير 5000 قرية.

وتمر على العراق، ذكرى الـ35 بحملة الأنفال التي تتهم قوات صدام حسين بارتكابها إثر اندلاع تمرد بشمالي البلاد أواخر الحرب الإيرانية العراقية عام 1988، وأودت بحياة عشرات آلاف الأكراد، في حين جددت حكومة الإقليم مطالبة بغداد بتعويض ضحايا العملية.

 

وفي 1988، نفّذ الجيش العراقي في عهد صدام حسين، ما يعرف بحملة الأنفال، أواخر الحرب الإيرانية العراقية (سبتمبر/أيلول 1980 ـ أغسطس/آب 1988)، إثر اندلاع حركة احتجاجية شمالي البلاد مناهضة للنظام في ذلك الوقت.

 

 

وقال الادعاء العراقي أثناء محاكمة أركان نظام، صدام حسين في هذه القضية، إن حملة الأنفال التي شنت في 1988 على شمال كردستان تشكل "إبادة جماعية" فقد أدت إلى مقتل 100 ألف كردي وتدمير آلاف القرى وتشريد سكانها، غير أن صدام حسين -الذي تصدر قائمة المتهمين في تلك القضية- أكد أنها مجرد عملية ضرورية لمواجهة حركة تمرد خلال الحرب مع إيران.