ووفقا لبيانات من صيدلية الإنترنت Dosfarma، هناك خمسة أسباب رئيسية لتساقط الشعر، وكلها تأتي مع علاجات موجهة.
علم الوراثة
تعتبر العوامل الوراثية من أكثر العوامل التي تؤثر على تساقط الشعر عند الرجال.
وذكر الدكتور ميغيل
سانشيز فييرا والدكتورة جوليانا ماتشادو من فريق الأمراض الجلدية في
معهد الأمراض الجلدية المتكامل، أن "السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند الرجال هو ما يسمى بالثعلبة الأندروجينية، والتي تصيب ما يصل إلى 75% من الرجال في وقت ما من حياتهم. ومعظم المرضى الذين يعانون من الصلع الوراثي لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة، على الرغم من أنها ليست حالة تحدث في جميع الحالات".
وأضافوا: "إنه تساقط بطيء وتدريجي للشعر، يفقد فيه الشعر ثخانة حتى يختفي وتظهر بقع الصلع في مناطق معينة مثل تاج الرأس". ومن أكثر الحلول فعالية لعلاج الصلع الوراثي هو مينوكسيديل.
وأوضح خوان ديسمونتس، الصيدلاني ومؤسس Dosfarma، أن "المينوكسيديل هو الثورة الكبرى في مكافحة الصلع".
ضغط عصبي
وفقا لتوني سانتوس، مدير عيادة Aderans | Bosley Clinic، "يتسبب الإجهاد في تساقط غير طبيعي للشعر، حتى أنه يشل نموه. وأعراضه هي تساقط الشعر المفرط (أكثر من 100 شعرة في اليوم) خارج الموسم ومستمر لأكثر من شهر".
وأوصوا بمعالجة تساقط الشعر هذا بـ "عوامل النمو لإعادة تنشيط هذه البصيلات إلى النشاط الطبيعي، إلى جانب نظافة الشعر المناسبة والتغذية لمنع الانتكاس". ومن المهم أيضا معالجة الأسباب الكامنة وراء الإجهاد.
تساقط الشعر الموسمي
يقول الخبراء إنها عملية تجديد الشعر، لأنه على الرغم من ملاحظتك لفقدان الكثير من الشعر، إلا أن هناك العديد من الشعر في مرحلة النمو، ومع ذلك، حذر خبراء من Instituto de Dermatología Integral من "أنها عملية لا ينبغي أن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر والتي يجب ألا تفقد فيها كثافة الشعر، يجب ألا تبدأ فروة
الرأس في التفتح أو تظهر قشرة أو دهون أكثر من المعتاد.
وإذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، فمن الجيد استشارة طبيب أمراض جلدية خبير في علم الشعر، كما يقول Dosfarma.
أمراض المناعة الذاتية
تتسبب بعض أمراض المناعة الذاتية أيضا في تساقط الشعر. وأخبر الخبراء في عيادة Aderans | Bosley Dosfarma أن الأكثر شيوعا هي "الثعلبة البقعية والذئبة الحمامية الجلدية، ولاحظنا مؤخرا بعض
حالات الثعلبة الليفية الأمامية عند الرجال، وهو النوع الذي يبدو أنه مقصور على النساء".
ووفقا لتوني سانتوس وكريستينا بيريز كاستانيو، من عيادة Aderans | Bosley، "تؤثر ثعلبة ما بعد "كوفيد" على أكثر من 20% من المصابين بالمرض".
الشيخوخة
إن مرور الوقت مسؤول أيضا عن تساقط الشعر، فوفقا للدكتور ميغيل
سانشيز فييرا والدكتورة جوليانا ماتشادو من
معهد الأمراض الجلدية المتكاملة، يُعرف باسم "الثعلبة الشيخوخة، ويرتبط ارتباطا مباشرا بالعمر".
وتابعوا: "الشعر مثل الجلد يتقدم في السن يصبح أرق وأكثر هشاشة ويتساقط أكثر. وتساعد علاجات التنشيط للشعر على إعطائه كثافة أكبر قبل تساقطه".