حماس تضرب من جديد في الضفة الغربية معنلة بدء عملية سيل النار

بعد يوم واحد من مقتل أربعة مستوطنين في مدينة الخليل، ضربت حركة حماس من جديد في الضفة الغربية، معنلة بدء عملية " سيل النار" المتزامنة مع اطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن بين الفلسطينين والاسرائيلين....

بعد يوم واحد من مقتل أربعة مستوطنين في مدينة الخليل، ضربت حركة حماس من جديد في الضفة الغربية، معنلة بدء عملية " سيل النار" المتزامنة مع اطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن بين الفلسطينين والاسرائيلين. واعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم الثاني والذي اصيب فيه اسرائيليان بالرصاص قرب مستوطنة في قطاع رام الله مقر رئاسة السلطة الفلسطينية. وقالت الكتائب في بيان ان عملية رام الله رسالة لمن تعهد للاسرائيليين بأن عملية الخليل لن تتكرر. وحسب التقارير الاولية فان رجلا أصيب بالرصاص، ووصفت جراحه بالخطيرة ، فيما أصيبت زوجته نتيجة فقدان السيطرة على السيارة. وبدأ الجيش الاسرائيلي على الفور بتمشيط المنطقة ووضعت قواته في حال تأهب خشية وقوع اعتداءات اخرى. مسؤول رفيع من حركة حماس في الضفة الغربية قال لوكالة رويترز ان الهدف من وراء هذه العملية هو بعث رسالة لاسرائيل وأبو مازن وآخرين مفادها أن حماس فعلا موجودة وتستطيع ان تشوش على خططكم. وأضاف الرسالة الأخرى هي أن أبو مازن لا يستطيع حماية أمن الاسرائيليين والمستوطنين على الرغم من الاعتقالات. وحول الاعتقالات، اكد احد قادة حماس في الضفة الغربية عمر عبد الرازق ان السلطة الفلسطينية شنت عمليات اعتقال واسعة في صفوف اعضاء حماس.واضاف انه لا يعرف عدد المعتقلين بدقة، لكنه اوضح انه من داخل مدينة رام الله فقط تم اعتقال اكثر من ثلاثين شخصا. وفي بيان نشر في قطاع غزة اتهمت حماس السلطة الفلسطينية باعتقال اكثر من خمسمئة وخمسين من ناشطيها في الضفة. في المقابل نفى مسؤول امني فلسطيني الخميس ان تكون السلطة الفلسطينية اعتقلت ايا من اعضاء حماس على خلفية الهجومين الاخيرين، لكنه اكد في الوقت نفسه استدعاءات لنشطاء من الحركة في اطار العمل الروتيني واستجوابهم لدى الاجهزة الامنية بدون ان يتم اعتقالهم. تقرير ريتشارد زاخر

حماس تضرب من جديد في الضفة الغربية معنلة بدء عملية سيل النار

دوليات

دوليات

دوليات

الضفة

الغربية

معنلة

عملية

النار

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة