نائب: لا وجود لعمليات شراء ذمم النواب لثنيهم عن تمرير تعديل الاتفاقية مع واشنطن

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس كتلة بابليون البرلمانية النائب اسوان سالم الكلداني، الخميس، ان هناك عزم داخل مجلس النواب لتعديل الاتفاقية الامنية مع واشنطن في عدد من موادها، نافيا وجود عمليات شراء لذمم اعضاء البرلمان لثنيهم عن تمرير التعديل.

وقال الكلداني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك تحركات وجمع تواقيع من بعض اعضاء مجلس النواب بغية إدراج مقترح قانون لإخراج القوات الامريكية من العراق"، موضحا ان "هناك اتفاقية امنية سابقة بين بغداد وواشنطن تم ابرامها في عهد الحكومة الثانية لرئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي".

واضاف الكلداني، "لدينا عزم لتعديل بعض فقرات تلك الاتفاقية وليس الغائها بالكامل لانه امر غير موجود وهو امر ليس سهل"، لافتا الى ان "هناك تحركات بعض اعضاء البرلمان لتعديل بعض فقرات الاتفاقية ومن بينها انهاء التواجد العسكري المسلح للقوات الاجنبية وتقليص الاعداد الموجودة حاليا وتحديد المهام التي تقوم بها".

ولفت الى ان "هناك قوات امريكية متواجدة ضمن عمليات نينوى وصلاح الدين والانبار لتقديم الاستشارة والتدريب للقوات العراقية ورصد تحركات داعش الارهابي، لكن بنفس الوقت فهناك مؤشر لدينا ان تلك القوات تعمل على مساعدة داعش في غرب العراق وشرق سوريا"، مشددا على ان "اعضاء البرلمان بالدورة الحالية عازمين على وضع حد لتواجد القوات الاجنبية في اراضينا وتعديل الاتفاقية الامنية ولا صحة لما يشاع من وجود حالات شراء لذمم بعض البرلمانيين من قبل بعض الاطراف لثنيهم عن تمرير تعديلات الاتفاقية".

واكد الكلداني، ان "الحكومة العراقية ستكون ملزمة على تعديل الاتفاقية وفرضها على واشنطن وفق ما يتم التصويت عليه داخل مجلس النواب لاننا لسنا بحاجة لتواجد القوات الامريكية بهذا العدد الكبير".

واكد النائب عن تحالف الفتح حسين اليساري، الاثنين 11 شباط 2019، ان هناك طلبا مقدما الى رئاسة البرلمان موقعا من 77 نائبا لاعادة النظر بالاتفاقية الستراتيجية مع واشنطن بما يحدد عدد الجنود والواجبات التي تقوم بها داخل العراق، فيما شدد على ان القوى الوطنية متوحدة من اجل الخروج مع بدء الفصل التشريعي المقبل بقرار يليق بهيبة وسيادة العراق.

وكشف الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الاحد 3 شباط 2019، عن نيته ابقاء قوات بلاده في العراق، مشيرا الى أن الهدف من ذلك هو لمراقبة ايران.