السومرية نيوز/
بغداد
طالب النائب العام في مصر نبيل صادق، بضبط واحضار 12 متهماَ بينهم 8 طلاب، على خلفية اتهامهم بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، بعد مبايعتهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وتلقيهم تدريبات عسكرية في سوريا والعراق.
وضمت قائمة المتهمين في القضية رقم 1102 لسنة 2018 كل من "محمد جمال الدين على أحمد، السن 26،
طالب بكلية الهندسة، مكنى فارس الأمير، وكارا مصطفى، وفارس الظلام، مركز الوسطى، محافظة بنى سويف، ومحمد رأفت جمال الدين محمود، السن 22، طالب، محافظة القاهرة، أحمد عبد الغنى محمد عبد الغنى، السن 24، حركى حمزة، محافظة القاهرة، وأحمد
محمود عبد العزيز محمد، السن 22، حركى عمار، حاصل على بكالوريوس علوم، يقيم مدينة حلوان بالقاهرة، وعاصم أحمد زكى السيد، السن 22، طالب، يقيم بالمعادى محافظة القاهرة، وعلى أحمد محمد زكى السيد، السن 29، طالب، يقيم بالمعادى محافظة القاهرة".
وتضم أيضاَ "عمر محمد أحمد زكى السيد، السن 27 سنة، طالب، يقيم بالمعادي محافظة القاهرة، خالد محمد عبد السلام الشباسى، السن 22،
طالب يقيم بحلوان محافظة القاهرة، وعمرو محسن أحمد رياض، السن 32، مهندس، ويقيم بمدينة حلوان، محافظة القاهرة، عمر ياسر فؤاد إبراهيم، السن 21، طالب، يقيم بمدينة حلوان بالقاهرة، وعمر خالد
محمود حمد المالكى، السن 21، طالب، ويقيم بمدينة حلوان بمحافظة القاهرة".
واسندت النيابة العامة، للمتهمين إرتكاب جرائم "الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المناطق الأثرية، بهدف إشاعة الفوضى والعنف في البلاد، والإلتحاق بجماعة مسلحة، يقع مقرها خارج البلاد، بأن التحقوا بتنظيم
داعش في
العراق وسوريا وتلقيهم التدريب العسكرى وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية لتحقيق أغراض التنظيم في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها، على النحو المبين بالتحقيقات".
وشملت قائمة الاتهامات أيضا لأنهم في غضون الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان محافظة القاهرة، الإنضمام لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشأت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".
مبايعة أبو بكر البغدادي
التحقيقات كشفت أن المتهمين تواصلوا مع عناصر تنظيم "داعش" عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، وذلك عقب اقتناعهم بالأفكار التكفيرية للتنظيم والتي بدأت بمبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي قائدا له.
وجوب الخروج على الحاكم
المتهمين – وفقا للتحقيقات - خططوا لإنشاء وتكوين خلية إرهابية تكون أحد أفرع تنظيم "داعش" داخل محافظة القاهرة تعتمد بشكل رئيسي على الطلاب يعتنق أفرادها وعناصرها أفكارا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
الالتحاق بمعسكرات
تدريب بالدروب الصحراوية
وكشفت التحقيقات طريقة تكوين تلك الخلية والتي تمثلت في استقطاب عناصر للتنظيم، والتحاقهم بإحدى خلاياها التنظيمية التي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، والتحاقهم أيضا بمعسكرات تدريبية بالدروب الصحراوية داخل مصر بمنطقة حلوان في محاولة لإعادة فكرة تكوين التنظيمات والخلايا بعد نجاح القوات المسلحة ورجال الشرطة في تفكيك والقضاء على عدد من الخلايا والتنظيمات التابعة للتنظيم والقبض على عدد كبير منهم واحالتهم للمحاكمة، وذلك بهدف تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مواجهة الكمائن الأمنية التابعة للقوات المسلحة واقسام الشرطة، واستهداف مؤسسات الدولة.
استخدموا موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج، بـأن استخدموا موقع فيسبوك في مراسلاتهم عم أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد، على النحو المبين بالتحقيقات.