Alsumaria Tv

عبد المهدي في يوم النصر: الفساد وجه آخر من اوجه الخراب والارهاب

2018-12-10 | 04:40
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
عبد المهدي في يوم النصر: الفساد وجه آخر من اوجه الخراب والارهاب

اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاثنين، أن النصر النهائي الذي تصبوا اليه حكومته هو تحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي في الاستقرار والاعمار والتخلص من البطالة والفساد الذي كان وما يزال يمثل وجها اخر من اوجه الخراب و"الارهاب"، لافتا الى أنه ما لم ننتصر على الفساد فسيبقى نصرنا منقوصا.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاثنين، أن النصر النهائي الذي تصبوا اليه حكومته هو تحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي في الاستقرار والاعمار والتخلص من البطالة والفساد الذي كان وما يزال يمثل وجها اخر من اوجه الخراب و"الارهاب"، لافتا الى أنه ما لم ننتصر على الفساد فسيبقى نصرنا منقوصا.


وقال عبد المهدي في كلمة له في الاحتفالية المركزية لوزارة الدفاع لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاعلان النصر النهائي على داعش وتلقت السومرية نيوز نسخة منها، "يا أبناء شعبنا العزيز يا أهل مدننا المحررة في الموصل والأنبار وصلاح الدين، وسنجار وآمرلي وتلعفر وغيرها يا أهلنا في جنوب العراق وشماله وغربه وشرقه، يا أهلنا من عرب العراق وكرده وتركمانه، من مسلميه ومسيحييه وصابئته وإيزيدييه وكل ألوانه الجميلة هذا يوم فخرعظيم لنا جميعا يومٌ هزم فيه بلدنا الشجاع أعداء الحياة والكرامة وأعداء الحرية والسلام يومٌ هزمتم فيه عشرات الالاف من شذاذ الآفاق الإرهابيين بعزيمتكم العملاقة التي لا تلين".

وأضاف عبد المهدي، "هذا يوم نتذكر فيه كل من ساهم في تحقيق النصر، فلهم الفضل جميعا ولهم الفضل علينا، أن العراق اليوم ينعم بالسلام وينعم بالوحدة، وأننا بفضلهم دخلنا مرحلة الإعمار والبناء، فتحية إكبار للمرجعية العليا التي استجاب لندائها أبناء شعبنا من فتية وشيوخ وهبوا للدفاع عن حريتهم وأرضهم ومقدساتهم، فستبقى فتوى الجهاد الكفائي علامة مضيئة في تاريخ هذا الشعب والوطن فمنها انطلق الرد الحاسم وهي التي دقت اسس الانتصار وتحت ظلها تدافع الشباب والشيب واسترخصوا ارواحهم ونالوا احدى الحسنين النصر او الشهادة".

ولفت عبد المهدي الى، أن "النصر النهائي الذي نصبوا اليه هو تحقيق طموحات وتطلعات شعبنا في الاستقرار والبناء والاعمار والتخلص من البطالة و من مظاهر الفساد الذي كان وما يزال يمثل وجها اخر من اوجه الخراب والارهاب ، وما لم ننتصر على الفساد فسيبقى نصرنا منقوصا حتى يتحقق هذا الهدف الكبير".

وتابع، "تحية لقواتنا المسلحة البطلة بجميع صنوفها وتشكيلاتها، وجميع القادة والضباط والمقاتلين الغيارى الذي خاضوا معارك التحرير وحققوا النصر ومازالوا يواصلون بنفس القوة والعزيمة الدفاع عن العراق وشعبه، تحية لقوات الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وكل من سطر خلال معارك الانتصار قصة من قصص البطولة والفداء، كما اني أحيي بيوم النصر من تحملوا المسؤولية في الحكومة السابقة والقيادة العامة للقوات المسلحة خصوصاً الأخ حيدر العبادي والوزراء والمسؤولين والقادة العسكريين".

وبين، "تحية حب وإجلال وامتنان لشهداء العراق، رمز شموخه وكرامته الذين استمدوا من الحسين عزيمته فأبوا إلا أن يقتدوا بأثره، وتحية لجرحانا الذين حملوا أوسمة النصر علائم في أجسادهم ، وتحية لكل قطرة دم وجهد وموقف وكلمة على طريق تحرير مدننا العزيزة من عصابات الظلام والإرهاب والقتل وجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، وتحية حب ووفاء لأهلنا الذين شردتهم قوى البغي من بيوتهم ونقول لهم: أنكم في أعيننا وعودتكم الى بيوتكم سالمين غانمين من أولويات حكومتنا واخر بالحب والوفاء لأسر الشهداء ونقول لهم: اننا سنمضي قدما في تخليد تضحيات أبطالنا من أبنائهم الشهداء في نفوسنا وفي مدننا بما يليق بمجدهم حتى لا ننسى تضحياتهم، فسنخلدهم رمزا للعراق ووحدته وسيادته. سنخلد أسماءهم واحدا واحدا حصنا لقيم العراق: قيم الحضارة والإيثار ونكران الذات والتنوع والتعدد".

وأوضح، "تحية حب وتقدير لكافة ضحايا الحرب من بناتنا وأمهاتنا وأخواتنا واطفالنا الذين طالتهم يد الشر فأذاقتهم صنوف العذاب قائلا لهم "إننا عازمون على ضمان حقوقكم كافة وأن جرحكم جرحنا وكرامتكم كرامتنا، انه نصركم جميعا، فانتصرنا حين أتحدت كلمتنا وحين اجتمعنا تحت راية العراق، وانتصرنا رغم التحديات والعوائق، لم تفت من عضدنا أهوال الإرهاب والتطرف".

واشار عبد المهدي الى أنه "في تلك المعركة لم ندافع فحسب عن أرضنا بل عن إرادتنا في النهوض من ركام الحروب والعنف والاستبداد، لقد عززت انتصاراتنا ضد قوى الظلام ثقتنا بأن هذا البلد قدره النصر والعلو والرفعة، بنفس العزيمة الصلبة باذن الله سنربح كل معاركنا، فمعركتنا ضد الإرهاب ومعركتنا ضد الفساد ومعركتنا ضد الفقر ومعركتنا ضد الفرقة"، لافتا الى أن "تنوعنا الديني والقومي والمذهبي هو سر قوة هذه البلاد ومفتاح انتصاراتها، هذا التنوع الفريد هو ثمرة حضارة انسانية عريقة بدأت هنا من ارض الرافدين لتشرق على العالم بأسره، ويجب ان تنهض من جديد على مبادئ احترام الآخر الذي تجمعنا معه مشتركات الاخوة في الانسانية والاخوة في الوطن".

وتصادف، اليوم الاثنين 10 كانون الاول 2018 الذكرى الاولى لتحرير كامل الاراضي العراقية من سيطرة تنظيم "داعش".
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
ناس وناس
Play
الحسينية بغداد - الحلقة ١١٥ | الموسم 7
05:00 | 2024-09-24
Play
الحسينية بغداد - الحلقة ١١٥ | الموسم 7
05:00 | 2024-09-24
من الأخير
Play
أوزار الحرب.. فصائل مهلّلة وحكومة مهوّلة - حلقة ٦ | الموسم 1
14:30 | 2024-09-23
Play
أوزار الحرب.. فصائل مهلّلة وحكومة مهوّلة - حلقة ٦ | الموسم 1
14:30 | 2024-09-23
العراق في دقيقة
Play
23-09-2024 | 2024
12:30 | 2024-09-23
Play
23-09-2024 | 2024
12:30 | 2024-09-23
منتدى سومر
Play
اعرف واطلب 23-9-2024 | 2024
13:00 | 2024-09-23
Play
اعرف واطلب 23-9-2024 | 2024
13:00 | 2024-09-23
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٣ ايلول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-09-23
Play
نشرة ٢٣ ايلول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-09-23
استديو Noon
Play
الأحرف 23-9-2024 | 2024
07:00 | 2024-09-23
Play
الأحرف 23-9-2024 | 2024
07:00 | 2024-09-23
Morning Live
Play
اساليب المدربين الشباب تغير وجهة كرة القدم الحديثة - حلقة ١١٧ | الموسم 3
05:00 | 2024-09-23
Play
اساليب المدربين الشباب تغير وجهة كرة القدم الحديثة - حلقة ١١٧ | الموسم 3
05:00 | 2024-09-23
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
التواصل بعد القطيعة ذل للنفس ام لا؟ 23-9-2024 | 2024
02:30 | 2024-09-23
Play
التواصل بعد القطيعة ذل للنفس ام لا؟ 23-9-2024 | 2024
02:30 | 2024-09-23
جات بالليل
Play
30 ثانية 22-9-2024 | 2024
13:00 | 2024-09-22
Play
30 ثانية 22-9-2024 | 2024
13:00 | 2024-09-22
طل الصباح
Play
سيرة ايوان اغاسي - فقرة شنو يضوجك؟ 22-9-2024 | 2024
00:30 | 2024-09-22
Play
سيرة ايوان اغاسي - فقرة شنو يضوجك؟ 22-9-2024 | 2024
00:30 | 2024-09-22
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
يؤثر
يؤثر
لا يؤثر
لا يؤثر
لا أهتم
لا أهتم
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية