بالفيديو: سائرون يصرّ على ايضاح موقف المساءلة والنزاهة ويحذر من "الصفقات"

الأربعة عشر وزيرا في حكومة عبد المهدي، لم تكن منح الثقة لهم تحت قبة مجلس النواب كافية، فمصيرهم لا يزال رهين ما يعرف في المخاطبات الرسمية بسلامة موقفهم من المساءلة والعدالة وايضا من النزاهة، وهو الامر الذي يحاول البعض التستر عليه، بحسب برلمانيين.

تحالف سائرون بدا على لسان النائب عنه علاء الربيعي، مصراً على ايضاح موقف هيئتي المساءلة والعدالة والنزاهة من ملفات الوزراء الجدد، محذراً اياهما من تسويف الموضوع والمماطلة به سواء كان برغبتهما الخاصة او نتيجة الضغط الذي يمارس عليهما من قبل أطراف سياسية.

وجرت خلال الايام الماضية تحركات من قبل بعض الأطراف السياسية وبعض من وصفهم الربيعي بتجّار السياسة من اجل إغلاق هذا الموضوع وعدم ارسال موقف الوزراء القانوني الى مجلس النواب، وهو ما دعا تحالف سائرون الى التأكيد عن ان المجلس سيفتح هذا الملف وسيحاسب الجهات المقصرة ويطالب بإقالة المقصرين إذا ما تبين هنالك تقصير متعمد فيه.

تلك التحركات تثير تخوفا كبيرا لدى النواب من وجود صفقات لغلق الملف بعد ما اتضح بأن هنالك مشاكل بقانونية ونزاهة بعض الوزراء الجدد، بحسب الربيعي.

ليس هذا وحسب، بل ان المرشحين للوزارات المتبقية، هم ايضا لم يخلُ ملفّهم من ملاحظات ومؤشرات على وجود الفساد، فقد اتهم عضو تيار الحكمة علي البديري اطرافا بالسعي لتسليم مناصب وزارية لمرشحين عليهم ملفات فساد، فيما لفت الى وجود رغبة من البعض بمشاركة الجميع بالحكومة وعدم ذهاب اي طرف للمعارضة لضمان عدم كشف ملفات الفساد.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.