بالفيديو: من وراء تهريب نفط البصرة؟

في تطوّر لافت يتعلق بملفّ تهريب النفط، كشفت صحيفة الشرق الاوسط ان عمليات التهريب لم تنقطع منذ سنوات وانها تجري عبر شخصيات وجماعات حزبية متنفذة في البصرة ولا أحد يستطيع الاقتراب منها.

وبحسب مصدر امني، فإن أغلب المعتقلين بعمليات تهريب النفط هم من الشباب العاطلين عن العمل يعملون بأجور محددة لدى جهات متنفذة ويتم اطلاق سراحهم بعد كل عملية القاء قبض، كاشفين عن وجود عائلة مشهورة في قضاء الزبير، تعمل في تهريب النفط، ولا أحد يستطيع الاقتراب منها، كونها تُظهر قدراً كبيراً من التدين عبر بنائها للجوامع والحسينيات.

التقرير اوضح ان المهربين يعمدون إلى وضع عدادات خاصة على صهاريج الخام صادرة عن وزارة النفط بهدف الإفلات من نقاط التفتيش، وعدم التعرض الى التفتيش أو المساءلة من قبل الجهات الأمنية.

وعن الوجهة التي تتجه إليها شحنات وصهاريج النفط المهرب، تشير الصحيفة بحسب التقرير الى وجود سوق كبيرة في المياه الإقليمية لتهريب مختلف البضائع، خاصة النفط، والمخدرات، ولا تستطيع الدولة السيطرة عليها، نظراً لقلة إمكاناتها، وعدم وجود زوارق ودوريات أمنية كافية، وأغلب الشحنات المهربة تذهب إلى الإمارات العربية وإيران.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.