النائب الأول لرئيس البرلمان: سارق المال العام لا يختلف عن البغدادي

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الاثنين، أن سارق المال العام الذي "تلذذ" بقوت الشعب خارج العراق "لا يختلف عن" زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، فيما أشار إلى أن أعضاء هيئة رئاسة البرلمان والنواب "سيقدمون أرواحهم" في سبيل القصاص من الفاسدين.

وقال مكتب الكعبي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي زار، اليوم، مقر هيئة النزاهة والتقى برئيسها عزت توفيق جعفر والكادر المتقدم فيها".

وأضاف البيان، أن الكعبي "بحث مع كادر النزاهة ضرورة العمل على تطوير الآداء والقوانين المتعلقة بالنزاهة واتخاذ مجموعة اجراءات رادعة تتناسب مع الأساليب الحديثة لدى منظومة الفساد وبما يضمن السرعة في ردع الفساد ومحاسبتهم أشد الحساب".

وأشار البيان، أن الكعبي أكد على "مشاركة أعضاء المؤسات الرقابية خاصة النزاهة في اجتماعات مناقشة القوانين ذات الصلة، داعيا في الوقت نفسه لتكثيف الجهود باعتبار أن الهيئة حجر الأساس في محاربة الفساد وتضطلع بمهمة زرع الثقة لدى المواطن ونشر التوعية والتثقيف على أوسع نطاق".
ودعا الكعبي، بحسب البيان، "المؤسسات الرقابية بما فيها هيئة النزاهة الإسراع في حسم إنجاز القضايا المتعلقة بالفساد وفتح جميع الملفات التي لم تفتح من قبل بما يضمن محاسبة كبار المفسدين وإيصالهم إلى القضاء فضلا عن استرداد الأموال المنهوبة خارج العراق".

وذكر الكعبي، بحسب البيان، أن "مجلس النواب بدورته الحالية سيكون دورة مقاتلين ضد كل من نهب خيرات العراق وتمتع بأمواله خارج البلاد"، مضيفاً أن "الإرهابي البغدادي لا يختلف عن سارق المال العام الذي تلذذ بقوت الشعب خارج العراق".

وتابع، أن "رئاسة واعضاء المجلس اتفقوا على محاسبة المفسدين حتى وصولهم إلى يد العدالة، وسنقدم ارواحنا في سيبل القصاص منهم"، مشيرا إلى أن "ضمن أولويات هذه الدورة دعم العمل المؤسساتي والرقابي لهيئة النزاهة واتخاذ التدابير الكفيلة لكشف ومكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين ودعم عمل الهيئات الرقابية في كافة المجالات".