اسرائيل تتساءل: من سيشكل الحكومة العراقية

السومرية نيوز/باريس/علي ناجي
اخذ الحراك السياسي والازمات الاجتماعية في العراق، حيزاً كبيرا في وسائل الإعلام الأوربية ومنها موقع منتدى اليهود الناطق بالفرنسية الذي تسال، آي من المعسكرين المتحالفين سيشكلون الحكومة المقبلة، فيما اشارت الى أن البصرة تشهد تسمم 600 شخص يوميا بسبب بنقص المياه وسط التحالفات السياسية.

واوضح الموقع الذي يعد بوابة اليهود بفرنسا خلال تقريره الموسع عن الاحداث الجارية بالعراق أن "في 15 ايلول 2018 ، تم انتخاب النائب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي بعد مفاوضات طويلة بين التحالفين الشيعيين اللذين يمثلان الأغلبية بمجلس النواب، الذي يقوده الاول رئيس الوزراء المنتهي ولايته حيدر العبادي والثاني نوري المالكي"، مبينةً أنه "بموجب تقاسم السلطة يكون رئيس البرلمان للطائفة السنية ورئيس الحكومة شيعي ورئيس الجمهورية كردي".

ومع ذلك، منذ الانتخابات البرلمانية العراقية من 12 آيار 2018، غرق الجسم السياسي العراقي في معركة شرسة بين المعسكرين السياسية المعارضة الرئيسية: المعسكر المناهض لإيران من قبل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والفصيل المقرب من إيران بقيادة هادي العامري.

واوضحت الصحيفة أن السؤال بسيط للغاية: أي من الجانبين سيشكل الحكومة المقبلة؟ ووفقا للدستور العراقي، واي فصيل سياسي ألاغلبية في مجلس النواب الذي عدد مقاعده 329 أعضاء، لاختيار المناصب المهمة في البلاد؟".

واشارت الى أن "وسط الاضطراب السياسي ، يتركز الضوء بشكل رئيسي على ثالث أكبر مدينة في العراق وهي البصرة التي تعاني نقص البنية التحتية الأساسية ، فضلاً عن جفاف غير مسبوق تشهده".

وتابعت ان "نقص المياه في البصرة تسبب بإصابة السكان المحليين يوميا، حيث من 500 إلى 600 شخص يتسمون ب يومياً ويتم إدخالهم إلى غرف الطوارئ في المستشفيات".