تشتدّ المنافسة بين القوى السنية على رئاسة
البرلمان الجديد بعدد غير مسبوق من المرشحين الذي ارتفع خلال الساعات الاخيرة الى ثمانية شخصيات سيطرحون على النواب للتصويت في حزمة واحدة خلال جلسة
البرلمان التي ستعقد السبت المقبل، الأمر الذي يُعد الخطوة الاولى التي ستقود الى تشكيل الحكومة الجديدة.
فبعد ان اعلنت
الدائرة الاعلامية لمجلس النواب عن وصول عدد المرشحين لرئاسة
مجلس النواب الجديد الذي افرزته الانتخابات
البرلمانية التي جرت في الثاني عشر من ايار الماضي الى سبعة، التحق بهم خلال الساعات الاخيرة خالد العبيدي
وزير الدفاع السابق رئيس قائمة إئتلاف النصر في محافظة
نينوى متقدما للمنصب كمرشح تسوية لحسم الخلافات.
وإضافة الى العبيدي، فقد تقدم للترشح لمنصب رئيس
البرلمان كل من القيادي في حزب الحل محمد تميم ونائب الرئيس
العراقي رئيس
البرلمان الاسبق رئيس تحالف القرار أسامة النجيفي والقيادي في الحزب الاسلامي رشيد العزاوي والقيادي في تحالف القرار محافظ صلاح الدين السابق أحمد عبد الله الجبوري والنائب أحمد خلف الجبوري والقيادي في تحالف الوطنية طلال الزوبعي والنائب محمد الخالدي ومحافظ الانبار السابق محمد الحلبوسي.
من جهته، أعلن رئيس السن لمجلس النواب محمد علي زيني ان الترشيحات الرسمية لاختيار رئيس
البرلمان الجديد ستعرض للتصويت في سلّة واحدة خلال الجلسـة المقرر عقدها السبت المقبل، مبينا ان الاتفاق الذي تمخض عن الاجتماع المشترك مع قادة وممثلي الكتل السياسية ينص على ان يكون منتصف الشهر الحالي آخر موعد لحسم تسمية مرشحي هيئة رئاسة
البرلمان بانتخاب الرئيس ونائبيه.
وأكد زيني ان الترشيحات المعلنة حتى الان هي لمنصب رئيس
البرلمان حصرا، أما نائبي الرئيس فلم تقدم الكتل السياسية ولا النواب اي ترشيح لآية شخصية منهما حتى الان، مشيرا الى ان الكتل السياسية قد تمضي بتقديم مرشحي نواب رئيس
البرلمان بعد الاتفاق على اختيار رئيس
مجلس النواب الجديد في الجلسة نفسـها .
وبحسب نظام المحاصصة المعمول به كعرف سياسي في
العراق منذ سقوط النظام عام الفين وثلاثة، فإن رئاسة
البرلمان من حصة المكون
السني فيما يكون نائبه الاول من المكون الشيعي ونائبه الثاني من الكردي.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.