نائب سابق: إلغاء وزارة البيئة خطأ فادح وتسبب بما تعيشه البصرة اليوم

عد عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار البرلمانية في البرلمان السابق علي البديري، الجمعة، إلغاء وزارة البيئة ودمجها بوزارة الصحة بأنه "خطأ ستراتيجيا فادحا" تتحمله الكتل السياسية التي صوتت على قرار الدمج في الدورة النيابية السابقة، فيما اشار الى ان ما تعيشه البصرة سببه إلغاء تلك الوزارة.

السومرية نيوز/ بغداد
عد عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار البرلمانية في البرلمان السابق علي البديري، الجمعة، إلغاء وزارة البيئة ودمجها بوزارة الصحة بأنه "خطأ ستراتيجيا فادحا" تتحمله الكتل السياسية التي صوتت على قرار الدمج في الدورة النيابية السابقة، فيما اشار الى ان ما تعيشه البصرة سببه إلغاء تلك الوزارة.

وقال البديري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "وزارة البيئة بكل دول العالم تعتبر من الوزارات الاساسية كونها ترتبط بشكل مباشر بصحة المواطنين ومدى صلاحية الاوضاع للمعيشة البشرية"، مبينا أن "العراق خرج عن كل انظمة العالم باعتبار تلك الوزارة شيئا ثانويا ودمجها بوزارة الصحة خلال حزمة الاصلاحات الحكومية الاولى بعد التظاهرات الشعبية في خطوة تعطي دليلا واضحا على عدم وجود دراية وتخطيط وستراتيجية مدروسة للوضع المؤسساتي ونوعية وحجم التحديات التي تواجه البلد".

وأضاف البديري، أن "الكتل السياسية التي صوتت على دمج الوزارة مع وزارة الصحة تتحمل المسؤولية الكاملة عن التلوث البيئي الذي حصل بالبصرة والذي سيصيب باقي المحافظات العراقية تباعا نتيجة للتراكمات المستمرة للمواد الملوثة للبيئة دون وجود جهة مختصة بمتابعة تلك المخاطر"، لافتا الى أن "مديرية البيئة اليوم التابعة لوزارة الصحة لا تمتلك التخصيصات او الصلاحيات او الموارد الكافية للعمل بشكل مستقل بما يوازي حجم التحديات بل اصبحت مديرية شكلية لا جدوى منها".

ودعا البديري الى "اعادة النظر بوضع البيئة والغاء دمجها مع وزارة الصحة واعتبارها وزارة اساسية وستراتيجية وإبعادها عن الصراعات السياسية كونها ترتبط بصحة الشعب العراقي وحياتهم بشكل مباشر".

يشار الى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي قرر، في (16 آب 2015)، دمج وزارة البيئة مع وزارة الصحة، استنادا الى المادة 78 من الدستور وتفويض مجلس النواب، وجاء قرار العبادي حينها ضمن مرسوم ديواني يقضي بإلغاء أربع وزارات ودمج ثماني أخرى مع بعضها.

نائب سابق: إلغاء وزارة البيئة خطأ فادح وتسبب بما تعيشه البصرة اليوم

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية