بالفيديو: ايام العيد تمر على النازحين بحزن كبير وعيونهم ترنو للعودة الى منازلهم

بنظرات ألم وحزن، يقف أطفال مخيمات النازحين وراء كرفاناتهم وعيونهم ترنو إلى أقرانهم في الأحياء القريبة وهم محتفلين بقدوم عيد الأضحى المبارك ولسان حالهم يردد البيت الشعري "بأي حال عدت ياعيد". كاميرا السومرية رصدت مشاعر النازحين وأطفالهم مع حلول العيد وما يعانون منه من بؤس وحزن.

في هذا الاطار، يقول طفل نازح من صلاح الدين: "ما نروح لمدينة الالعاب اهما محصورين بين الكرفانات هم عيديه ماكو اي استفاده ماكو نروح اهناك للشغل هم تعورت والله ابد ماكو شغل والله اي والله هاي أول البارحة ها رجلي والله وماكو شغل اهنا محصورين بين الكرفانات والله ماكو اي شي". (كلام محكي)

وتضيف نازحة: "والله بكرفانات النازحين اول عيد اني بهالكرفان هذا ماشفت اي شي لا طلعت لا رحت لاحيت ماعايظت كل بشر غير دزوا علية الجوارين خطية على هالباب على الخشبه كاعدة وهمى اجوي علية ما رحت على بشر ولا طلعت ولا أصبحت الدنيا قايمه القيامه على راسي بس ابجي والحمد الله وكبل لا والله الاعياد نفرح بيها ونلتم احنا وعوائلنا واهلنا واقربائنا ومن يحي العيد الكليجه شكد نسوي نحتفل بالعيد بالعسل والنظافة بالترشيب وننخبص وهسة كل شي ما نسوي". (كلام محكي)

مراقبون أكدوا بأن ملف حسم عودة النازحين هو السبيل الوحيد لإنهاء ازمتهم الإنسانية مع التأكيد بوجود عراقيل واضحة تقف حائلا أمام الحسم.

من جهته، قال يونس البياتي، مختص بشؤون النازحين: "السنة الثالثة على التوالي بعد إنتهاء العمليات العسكرية بمحافظة ديالى تبقى معاناة النازحين تسبب إرباكا للحكومة المحلية وكذلك الحكومة الاتحادية باعتبار أنه تحمل أعباء مالية كبيرة بالإضافة لتوفير الخدمات، لايزال هناك أكثر من ١٥٠٠ نازح بمحافظة ديالى يعني يتوزعون في ناحية العظيم وقضاء المقدادية ومركز بعقوبة بالتحديد ".

بقاء أزمة آلاف النازحين دون حسم للعام الثالث على التوالي، يؤكد أن المشكلة فيها أبعاد مختلفة بعضها سياسي بامتياز بحسب مختصين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.