بالفيديو: القوى السياسية تقترب من حسم اعلانها للتحالفات التي ستشكل الكتلة الاكبر

لم تمنع عمليات إعادة العدّ والفرز يدوياً لنتائج الانتخابات، القوى السياسية من الاستمرار بجولاتها التفاوضية، من اجل رسم خريطة تحالفاتها لمرحلة ما بعد التصديق على تلك النتائج.

أمران سيسهمان في الاسراع بتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر اولهما مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات النهائية والتي تقول النائب السابق عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، انها سيكون لها الاثر البالغ في الاقرار النهائي للتحالفات الاولية التي حصلت سابقا بين القوى السياسية، مبينة ان الامر الاخر يرتبط بقواعد اللعبة السياسية التي توقعت تغيرها ليكون التقارب بين القوى السياسية يقاس وفق النهج المتبع من كل كتلة في المرحلة المقبلة.

وهو الامر الذي سيصب في مصلحة ائتلافها الذي أكدت انه اصبح محل استقطاب لباقي القوى السياسية ومحورا للحوارات والتحالفات رغم تواضع مقاعده مقارنة ببعض الكتل الاخرى الفائزة.

الخلافات والمطالب السياسية من الامور التي لم ينكر تحالف الفتح انه وجدها ضمن الحوارات التي تجري بين الجميع، بيد انه اشار على لسان القيادي فيه محمود الربيعي الى ان مفاوضاته تضمنت اتفاقات لا يمكن الخروج منها لما تتمتع به من أسس ثابتة أولها وأهمها أن جميع تلك المطالب والاتفاقات جاءت ضمن الدستور دون انتقائية.

وفي إشارة الى قرب اعلان الكتلة الاكبر، أكد الربيعي ان تحالفه وصل إلى مراحل جيدة جداً في حواراته مع الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وائتلافات سائرون والنصر ودولة القانون.

هذا وتتوقع مصادر سياسية ان يستغرق تشكيل الحكومة المقبلة فترة طويلة، حتى وان اعلن عن تحالف قريب لتشكيل الكتلة الاكبر، إذ ان العملية السياسية بحاجة من شهر إلى اثنين إضافيين لاتمام التشكيلة الحكومية في حال لم يحصل شيء جانبي.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.