قيادي بالوطنية يعلن دعم ائتلافه لكل ما طالبت به المرجعية

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن القيادي في ائتلاف الوطنية حيدر الملا، السبت، عن دعم ائتلافه لكل ما طالبت به المرجعية خلال خطبة الجمعة الماضية، فيما اعرب عن استغرابه من عدم اعلان المرجعية "البراءة من كل سياسي حاول الاختباء تحت عباءتها".

وقال الملا في حديث لـ السومرية نيوز، "اننا في ائتلاف الوطنية ندعم وبكل قوة ما طالبت به المرجعية خلال خطبة الجمعة بكربلاء يوم امس"، مبيناً أن "ما طالبت به المرجعية هي ذات مطالب أبناء الشعب العراقي على مدار السنوات الماضية، بالتالي فأن إعادة التأكيد على هذه المطالب معناها رسالة لإيقاف التظاهرات في وقت نعتقد باهمية استمرار التظاهرات كورقة ضاغطة من اجل الإصلاح".

وأضاف الملا، أن "المرجعية أكدت على ضرورة اختيار وزراء يمتازون بالكفاءة وعدم التمييز بين أبناء الشعب العراقي على أساس انتماءاتهم المذهبية، وكنا نتوقع من المرجعية ان تؤكد على أهمية ان يكون رئيس مجلس الوزراء عراقي كفوء لا ان يكون هذا الموقع حكرا لطائفة على حساب الكفاءة والانتماء الوطني خاصة ان العديد من قوى الاسلام السياسي الشيعي صرحت باحتكارها لهذا الموقع وبدعم من المرجعية".

وتابع الملا، "كما كنا نتوقع من المرجعية إعلانها البراءة من كل سياسي حاول الاختباء تحت عباءتها في ظل وجود العديد من القوى والشخصيات السياسية التي تزعم انها تحضى بدعمها"، لافتا الى أن "المرجعية لم تتطرق الى مخاطر العامل الخارجي وتأثيره السلبي على الواقع العراقي خاصة في ظل الحركة المكوكية التي تقوم بها بعض الشخصيات السياسية لدول الجوار على بعض الاحزاب من اجل تشكيل الحكومة القادمة".

وتناولت المرجعية الدينية العليا في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة، (27 تموز 2018)، الاوضاع السياسية الراهنة في البلاد، دعت خلالها الى تحقيق مطالب المتظاهرين بصورة عاجلة، وتشكيل حكومة باقرب وقت على أن يتحمل رئيس الوزراء القادم كامل المسؤولية عن اداءها وان يتمتع بالشجاعة القوة والحزم، مشددة على تطبيق ضوابط صارمة في اختيار الكابينة الوزارية المقبلة والمناصب العليا والدرجات الخاصة، كما دعت ديوان الرقابة لإنهاء تدقيق الحسابات الختامية للموازنات السابقة واعلان النتائج بشفافية عالية، كما قدمت خلال الخطبة مقترحات قوانين الى مجلس النواب المقبل.