بالفيديو كتل سياسية في صلاح الدين: المحطات الانتخابية المشكو منها لم يتم إجراء العد اليدوي عليها

الجدل حول نتائج الانتخابات لم يهدأ على الرغم من إعادة العد والفرز يدوياً من قبل قضاة منتدبين في مجلس المفوضين الذي جمد اعضاءه السابقين نتيجة الطعون بنزاهة العملية الانتخابية الاخيرة. هذه المرة يقول عدد من الائتلافات السياسية انها لاحظت في محافظة صلاح الدين وجود أيادي لاتزال تحاول حرف المسار الذي جاء من أجله القضاة المنتدبون.

ممثلو
تحالفات النصر والوطنية والقرار وصلاح الدين هويتنا وتضامن، اصدروا على اثر ذلك بيانا موحدا، قالوا فيه ان المراكز والمحطات الانتخابية المشكو منها في المحافظة لم تنقل الى بغداد مع الصناديق التي ستجري عليها عملية العد والفرز اليدوي.

واختيرت اربعمئة وست وعشرون محطة انتخابية من مراكز التصويت العام في محافظة صلاح الدين لغرض إجراء عمليات العد والفرز اليدوي عليها إضافة إلى ست وثلاثين محطة انتخابية أخرى كانت ملغاة بالأساس، تم نقل جميع هذه المحطات إلى بغداد حيث تمت عليها عمليات العد والفرز اليدوي بحضور القضاة المنتدبين للإشراف على هذه العملية، الا ان ممثلي تلك التحالفات اشاروا الى ان غالبية هذه المحطات لم ترد عليها شكاوى واضحة من قبل الكيانات السياسية التي شاركت بالعملية الانتخابية.

ليس هذا وحسب، بل هناك أكثر من خمسين ألف بطاقة انتخابية كانت موجودة في مخزن مكتب مفوضية الانتخابات في صلاح الدين إضافة إلى البطاقات الجديدة الخاصة بمواليد الأعوام الاربعة التي ادخلت في الانتخابات، لم تستلم أو تسلم إلى أصحابها، يقول بيان الكتل السياسية انه جرى استخدامها من غير أصحابها بيوم الاقتراع، وهو ما طالبوا بالتحقيق فيه ولكن لم يلمسوا ميدانيا أي تحرك تجاه ذلك، الأمر الذي سوف يمررها من دون أي مساءلة أو عقاب.

هذه القوى السياسية لن تكتفي باصدار البيانات كما تشير هي، بل انها هددت بما وصفته باعتصام جماهيري في حال عدم نظر مجلس المفوضين بالشكاوى والطعون التي قدمتها، لمنع تمرير عمليات التزوير وسرقة اصوات الناخبين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.