بالفيديو: تجدد التظاهرات الاحتجاجية في البصرة لتحسين مستوى المعيشة

تحسين واقع الخدمات والقضاء على البطالة، مطلبان رئيسيان رفعهما المتظاهرون في البصرة، حيث تجمع العشرات منهم أمام مبنى الحكومة المحلية في البصرة مطالبين بإقالة المحافظ أسعد العيداني، مرددين شعارات منددة بعمل مجلس المحافظة الذي طالبوه بالرحيل في حال عجزه عن معالجة الأزمات التي تعاني منها البصرة.

وأكد المحتجون بانهم لن يتنازلوا عن حقوقهم إلاّ في حال ايفاء الحكومتين المحلية والاتحادية بتنفيذ مطالبهم والمتعلقة بالدرجة الاساس بالجانب الخدمي الذي تندرج منه ازمة شح المياه وتوفير الطاقة الكهربائية.

ويرى مراقبون ان لهيب الصيف الحارّ سيزيد من حدّة التظاهرات لا سيما وان التاريخ قد خلد جميع الاحتجاجات في شهر تموز الذي تكون فيه درجات الحرارة عالية ومحفزة على القيام بالثورات ضدّ السلطات الحاكمة، مؤكدين ان الحكومة الان تلعب على وتر مكسب الوقت والوصول الى شهر ايلول الذي تنخفض فيه درجات الحرارة من اجل اطفاء غضب الشارع في البصرة.

فيما يجد اخرون ان الاجراءات الحكومية التي اتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي ستكون كفيلة بحلّ المشكلات المتعلقة بالغضب الجماهيري لا سيما وانه وعد بمعالجة الازمات التي وصفها بالتراكمية على شكل خطوات ووفق سقوف زمنية لا تتعدى حدود المألوف.

وفي ظل الظروف الراهنة، تحاول خلية الأزمة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف الاحتجاجات تهدئة الأوضاع من خلال الحديث عن توفير وظائف لأبناء المحافظة وتطوير الخدمات من خلال اجراءات سريعة متخذة.

وبين كل ما يدور من احداث، يتساءل المواطن البسيط لماذا لم تتحرك الحكومات المتعاقبة بعد عام الفين وثلاثة لرسم خطط منطقية قريبة ومتوسطة المدى في معالجة مشاكل المياه والكهرباء في ظلّ وجود موازنات وصفت بالانفجارية خلال ارتفاع اسعار النفط لاكثر من مئة دولار للبرميل الواحد.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.