قيادي في التغيير: لن ندخل في تحالف مع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني

أكد القيادي في حركة التغيير كاروان هاشم، الاثنين، أن الحركة لن تدخل في تحالف مع الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، متهماً الحزبين بـ"ممارسة الفساد وتزوير إرادة الشعب الكردستاني"، فيما بين أن الحركة لم تحسم أمرها بالمشاركة في البرلمان.

السومرية نيوز/ السليمانية
أكد القيادي في حركة التغيير كاروان هاشم، الاثنين، أن الحركة لن تدخل في تحالف مع الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، متهماً الحزبين بـ"ممارسة الفساد وتزوير إرادة الشعب الكردستاني"، فيما بين أن الحركة لم تحسم أمرها بالمشاركة في البرلمان.

وقال هاشم في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "من المقرر أن يلتقي مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك الأحزاب الكردية الستة المعترضة على نتائج الانتخابات لحثهم على عدم مقاطعة البرلمان العراقي"، معتبراً أن "هذه الأحزاب تعبر عن الصوت الحقيقي لشعب كردستان".

وأضاف، أن "هناك توجهين داخل حركة التغيير، أحدهما يؤيد المشاركة في البرلمان العراقي، والآخر يدعم قرار مقاطعة البرلمان العراقي، ولم يتم التوصل لحد الان إلى قرار حاسم بهذا الشأن"، مشيراً إلى أن "حركة التغيير لن تخضع لضغوط أي طرف أو دولة".

وتابع هاشم، أن "حركة التغيير لن تدخل في تحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني"، متهماً الحزبين بـ"ممارسة الفساد وبيع الأرض وتزوير إرادة الشعب الكردستاني".

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق، في وقت متأخر من مساء السبت، النتائج النهائية للانتخابات النيابية لعام 2018 على مستوى القوائم والمقاعد.

ولاقت نتائج الانتخابات التشريعية جدلا واسعا، مما دفع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى تحديد جلسة طارئة للمجلس عقدت أمس الأول السبت بعد أن وقع أكثر من 81 نائبا على طلب بذلك، وتم خلال الجلسة مناقشة الانتخابات وأعلن الجبوري أن البرلمان سيوجه كتاباً للمفوضية باتخاذ الوسائل التي توفر الثقة بالعملية الانتخابية.

وأكدت مفوضية الانتخابات، في وقت سابق من اليوم الاثنين، وجود 33 شكوى حمراء من بين الشكاوى المقدمة لها بشأن الانتخابات التشريعية النيابية للعام 2018، فيما لفتت إلى إلغاء نتائج 103 محطة توزعت على محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وبغداد واربيل.

قيادي في التغيير: لن ندخل في تحالف مع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني

سياسة

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة