بالفيديو: "ابو كوثر" يقاتل الدنيا ويغتنم منها رغيف الخبز لسد جوع عائلته

اقدارٌ تسابقٌ الزمن في القسوة على حياة الفقراء، تنتهش منهم حلاوة الدنيا وتعيث بمقدراتهم رغما عنهم، لتصنع من الفقر عنوانا لبيوتهم، وتجلد راحات يدهم في البحث عن رغيف خبز يسدّ رمقهم. هذه الصورة ليست بالبعيدة عن واقع ابو كوثر الذي تحجرت قلوب المسؤولين امام صرخاته.

في هذا الاطار، قال ابو كوثر: "اني هالجاي تشوفون حالتي يعني والحالة المادية كلش تعبانه اني معين لخمس نفرات والله المعين وإني الوحيد لهما بالعائلة حبير فأطلب من الله ومن الحكومة واطلب من دولة رئيس الوزراء أن ينظر لحالتي يعني اني ردت بشتى الوسائل ردت بس اوصل لرئيس الوزراء مقابلة وياه لان طرقت ابواب الحكومة المحلية اهنا بديالى فماكو اي جدوى واريد ينظرولي بالعطف لان بس يعينوني لان صارلي من 2005 ولحد الان تقريبا ب 13-14 سنة أن صارلي عقد اجر يومي". (كلام محكي)

حلمه في نيل وظيفة تنتشله وعائلته من واقع الضياع تبدّدت وفق نظام بيروقراطي لا يراعي الحالات الانسانية، ليبقى شاخصاً بصره الى السماء ينتظر معجزة الهيبة بعد ان عجز البشر عن انقاذه.

ابو كوثر قال: "المعاقين استاذ قدمتها 25/4/2016 لجان فرعية شكلت بالقضية والنواحي فقدمت عليها كالوا هاي المعاملة استلموها وكالوا عودين احنا لو نخابركم لو ندزلكم رسالة عن طريق الهاتف صار من 2016 ولحد الان راجعتهم كالوا انتوا ملحق بعدكم ما جياين من الوزارة". (كلام محكي)

قصة ابو كوثر واحدة من آلاف القصص التي لم تلق اذان صاغية من المسؤولين في السلطة، لينقموا على من سكن الوطن من دون ذنب بسياط الفقر، وكأن بعض العراقيين ولدوا ليكونوا مظلومين في وطنهم.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.