بالفيديو: التاسع من نيسان... ذكرى لا تفارق أذهان العراقيين

خمسة عشر عامًا مضت ولايزال المواطن العراقي يرى ان التغيير كان مجرد هواء في شبك، على الرغم من ان هذا الهواء تسبب بطيران تلك الورقة.

مشهد لايزال عالقا داخل مخيلة اغلب العراقيين، الا وهو لحظة دخول القوات الاميركية بأسلحتها ودباباتها المدرعة الى العاصمة بغداد، شهود عيان رووا قصة الدخول الى قلب العاصمة ألا وهي منطقة الكرادة وتحديدا ساحة الفردوس ولحظة إسقاط التمثال.

حالة الانذار داخل العاصمة انذاك، دفعت بالمواطنين للفرار منها والتوجه نحو المحافظات القريبة والتي كانت أبرزها ديالى والكوت وبابل خوفًا من احتمالية قصفها من قبل القوات الداخلة.

أما التمثال البرونزي الذي كان يُعتبر من أهم المعالم التي بقيت راسخة داخل اذهان العراقيين، فتوزعت اجزاءه وبيعت داخل مزادات عدة، ابرزها قدمه اليسرى والتي تم شراؤها من قبل تاجر تحف ألماني، اما رأسه فكان من نصيب احد السياسيين الحاليين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.