نائب: إشراف منظمات أُممية على سير الانتخابات امر مهم لضمان شفافيتها

السومرية نيوز/ بغداد
أكد النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، الخميس، على أهمية وجود إشراف لمنظمات أُممية على سير الانتخابات لضمان الشفافية والنزاهة، داعيا الى ضرورة أن يكون هناك سقف مالي واضح لما ينفقه المرشح او الحزب او الكتلة السياسية ضمن الحملات الانتخابية.

وقال شنكالي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المال السياسي في الانتخابات العراقية يلعب دورا كبيرا، حيث أن أغلب الأموال التي يتم انفاقها اليوم على الحملات الانتخابية حصل عليها السياسيون والكتل السياسية من خلال الفساد والطرق الملتوية والتي بدورها ستكون لها تأثير واضح وملموس على حسم النتائج لأطراف معينة تستغل معاناة المواطن والفقر المعيشي".

وأضاف شنكالي، أن "الشعب العراقي الذي خرج مرات عديدة رفضا للفساد والفاسدين واتهم مجلس النواب بالفساد كان الاولى به ان لا يتماشى مع الفاسدين ممن يشترون بطاقات الناخبين، بل عليه ردهم بقوة وفضحهم واختيار المناسب والنزيه اذا ما اراد فعليا القضاء على الفساد بدل بيع اصواتهم".

وأشار الى، "اهمية وجود اشراف من منظمات اممية على سير الانتخابات لضمان الشفافية والنزاهة ولتكون داعم اضافي للخروج بانتخابات تفرز طبقة جديدة تقضي على الفساد وتسمح بتغيير الوجوه التي جثمت على صدر الشعب لسنين طويلة دون تقديم شيء لهم"، مشددا على "اهمية تعامل هيئة المسألة والعدالة مع المرشحين بمهنية وعدالة بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير في قراراتها تحت تأثير ضغوطات بعض الكتل والشخوص".

واكد شنكالي على، "اهمية ان يكون هناك سقف مالي واضح لما ينفقه المرشح او الحزب او الكتلة السياسية ضمن الحملات الانتخابية وان لاتبقى سقوف الصرفيات مفتوحة لجهات معينة مستغلة ما حصلت عليه من اموال خلال فترات سابقة دون رادع او رقيب قانوني وفق مبدأ من اين لك هذا".

وكانت هيئة النزاهة دعت، الاحد (1 نيسان 2018)، جميع الناخبين للإبلاغ عن الجهات والأشخاص التي تقوم بعمليات بيع الأصوات، فيما توعدت باتخاذ اجراءات قانونية بحق المخالفين.